الملتقى الفلسطيني لكبار السن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الفلسطيني لكبار السن

اهلا وسهلا بيكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشاكل النوم عند كبار السن وأساطير أخرى عن الشيخوخة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير نتيل




المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 15/10/2013

مشاكل النوم عند كبار السن وأساطير أخرى عن الشيخوخة  Empty
مُساهمةموضوع: مشاكل النوم عند كبار السن وأساطير أخرى عن الشيخوخة    مشاكل النوم عند كبار السن وأساطير أخرى عن الشيخوخة  Icon_minitimeالأربعاء يناير 01, 2014 4:03 am

مشاكل النوم عند كبار السن وأساطير أخرى عن الشيخوخة  549228604698
مشاكل النوم عند كبار السن وأساطير أخرى عن الشيخوخة
دحضت نتائج بحث جديد المعتقد الشائع حول تأثير الحرمان من النوم، فيما يرى الباحثون في ظاهرة النوم أن الوسيلة الأكثر تأكيدا لمعرفة الشكاوى الخاصة بالنوم عند كبار السن هي أن تسألهم عنها. ويقول الدكتور مايكل فيتيللو الذي يبحث في ظاهرة النوم ويعمل أستاذاً لعلم النفس والعلوم السلوكية في جامعة واشنطن “يشكو كبار السن كثيرا من مشاكل النوم”.
وقد كان العلماء يعتقدون لسنوات طويلة أنهم يعرفون ما يحدث: اذ يبدأ النوم في التدهور في آخر منتصف العمر ويقل تدريجيا خلال التقدم في السن بعد ذلك. ويبدو أن قليل من الباحثين هو الذين تصدوا للتحقق من مدى صحة تلك المعرفة السائدة.
الآن فإن الأبحاث الجديدة تقود العديد إلى تغيير آرائهم. فقد غيرت الاعتقاد بأن النوم يتغير بدءا من عمر 60 وفيما بعد. وأن قلة النوم ليست بسبب الشيخوخة نفسها ولكن أغلبها بسبب الأمراض أو الأدوية التي تستخدم لعلاج تلك الأمراض.
وتقول سونيا أنكولي أستاذ علم النفس وباحثة في ظاهرة النوم في جامعة كاليفورنيا في سان دياجو “كلما زادت الاضطرابات لدى كبار السن كلما زاد النوم سوءا. وإذا نظرت إلى كبار السن الأصحاء فستجد أنهم نادرا ما يعانون من مشاكل في النوم”.
وتشير دراسات جديدة إلى أن قلة النوم ربما تعود إلى ضعف الصحة. فعلى الأقل عندما ننظر إلى الألم باعتباره سبب شائع لعدم النوم فإن عدم النوم خلال الليل أيضا من الممكن أن يجعل الألم نفسه أكثر سوءا في اليوم التالي. ولذلك فمع وجود الألم الشديد ربما يصبح النوم أكثر صعوبة وهي سلسلة متعاقبة لدى الناس في ظل ظروف إصابة كبار السن بألم الظهر والتهاب المقاصل.
وقد ظهرت النظرة الجديدة للنوم من خلال خطين متوازيين للبحث. الأول كان يبحث عما يحدث لأنماط النوم عندما يكبر الأشخاص الأصحاء. أما الثاني فقد بحث في الكشف عن العلاقة بين النوم والألم.
ولاكتشاف ما يحدث في الشيخوخة قام بعض الباحثين منهم الدكتور فيتيللو بدراسة مجموعة من كبار السن الذين يعانون من مشاكل في النوم. فقد قاموا بتكوين مجموعة كبيرة كان ما يقرب من نصفها تزيد أعمارهم على الخامسة والستين. ولم يكن هؤلاء الأشخاص يعانون بشكل ما من مشاكل في النوم. بل نومهم كان مختلفا عن نوم الشباب.
لقد كان نوما عميقا ولكنه كثيرا ما تقطعه لحظات قصيرة من اليقظة لمدة نصف ساعة أو ساعة .وقد فسر الدكتور فيتيللو ذلك بأن التغيرات المرتبطة بالسن في أنماط النوم ربما لا تكون قضية في حد ذاتها. فقد كان هناك شيئاً آخر يجعل أولئك الأشخاص يعانون في نومهم.
وقد سأل أيضاً الدكتور فيتيللو وزملاؤه ما الذي يحدث عادة للنوم خلال فترة الحياة. لقد كان معروفا لفترة طويلة أن النوم يتغير ولكن لم يقم باحث بشكل منهجي بدراسة متى تحدث تلك التغيرات أو كيف تظهر لدى الأشخاص الأصحاء.
ومن خلال تحليل 65 دراسة عن النوم والتي شملت حوالي 3577 شخصاً من الأصحاء تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات إلى 102 سنة توصل الباحثون إلى نتيجة مفاجئة وهي أن غالبية التغيرات التي تحدث في أنماط النوم تحدث للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و60 عاما.
وبالمقارنة مع صغار السن والشباب فإن الأشخاص الأصحاء في منتصف العمر والشيوخ يقلون في نومهم بمعدل نصف ساعة إلى ساعة في الليل حيث أنهم يستيقظون قليلا بشكل متكرر أثناء الليل وكان نومهم خفيفا. ولكن بعد سن الستين كان هناك القليل من التغير في النوم على الأقل لدى الأشخاص الأصحاء. وعلى الرغم من أن النوم يتغير خلال فترة البلوغ فإن العديد من تلك التغيرات كانت خفيفة فعلى سبيل المثال فإن الأشخاص في منتصف العمر والشيوخ لا تكون لديهم الكثير من الصعوبات في الاستغراق في النوم.
وتبين إن التغير الوحيد في عملية النوم ظهر عندما قارن الباحثون مرحلة النوم عند كلا الطرفين الأشد تطرفا من ناحية السن أي في عمر 20 و عمر 80 .
وقد حصل من يبلغون الثمانين من العمر على متوسط حوالي 10 دقائق كي يستغرقون في النوم.
وعلى العكس من توقعاتهم وجد الباحثون أنه لا توجد زيادة في النعاس أثناء النهار لدى الأشخاص الأصحاء. ولا حتى أثرت الشيخوخة على طول الوقت الذي يأخذه أولئك الأشخاص حتى يبدؤوا في الحلم بعد استغراقهم في النوم. لكن التغير الأكبر هو كان في عدد المرات التي يستيقظ فيها الأشخاص بعد استغراقهم في النوم.
ويقول الدكتور دونالد بيلوايز الباحث في ظاهرة النوم في جامعة ايموري إن الأشخاص البالغين الأصحاء ينامون حوالي 95 في المائة من الليل حيث أنهم يستغرقون في النوم ولا يستيقظون حتى يدق جرس المنبه، وعند بلوغ سن الستين ينام الأشخاص الأصحاء حوالي 85 في المائة من الليل. ويقطع نومهم لحظات قصيرة من اليقظة والتي تستمر حوالي ثلاث إلى عشر ثواني وهناك مظهرا للنوم لا يكون على ما يرام عندما تكون في سن العشرين وهو عندما تتعدى فترات اليقظة مرحلة العتبة الفارقة وتصبح شكوى صعبة”. ويقول الدكتور دونالد وآخرون أن مشكلات النوم الحقيقية تظهر عندما يكون لدى الأشخاص عددا من الأسباب التي تجعلهم يقظين أثناء الليل مثل الأرق أو الألم المزمن أو متاعب في الساق أو مشاكل في التبول. وتلك هي المشاكل التي يعاني منها العديد من كبار السن.
ويؤكد أن عدد المشكلات التي تقابل لتحقيق نوم عميق لدى كبار السن هو عدد كبير من المشكلات. ولهذا فقد وصلنا إلى السؤال الهام ما هو المعدل الطبيعي للنوم؟ وما الذي نتوقع أن تقدمه الأبحاث؟”
إن ما يمكن أن نتوقعه أو ما يمكن أن نفعله بشأن تلك الظاهرة هو العديد من الدراسات عن علاقة النوم بالألم. فليس غريبا أن الألم يمكن أن يؤدي إلى تقطع النوم. ولكن الجديد هو أن قلة النوم يمكن أن تؤدي بوضوح إلى زيادة الشعور بالألم.
وقد وصل إلى تلك النتيجة من خلال دراسة مجموعة من الشباب الأصحاء مايكل سميث الباحث ومدير التدريب في برنامج طب النوم السلوكي في كلية جون هوبكنز الطبية. حيث نامت مجموعة بشكل عادي لمدة ثماني ساعات في المستشفى. والمجموعة الأخرى كانت توقظ كل ساعة بواسطة الممرضة وتظل مستيقظة لمدة 20 دقيقة وذلك لجعل نومهم يشبه نوم كبار السن المتقطع. أما المجموعة الثالثة فقد سمح لها بالنوم العميق لمدة أربع ساعات.
ومن خلال مقارنة المجموعتين الثانية والثالثة توصل الدكتور سميث إلى تحديد أسباب المشكلات التي تظهر من النوم المتقطع: وهل كانت تلك المشكلات الناتجة بسبب قصر الفترة الكلية للنوم أم بسبب تقطع النوم؟
واكتشف أن النوم المتقطع قد أدى إلى تلف شديد في اليوم التالي في مسارات الألم. حيث شعر المشاركون في الدراسة بالألم بسهولة وكانوا أقل قدرة على مقاومة الألم وظهر لديهم ألم تلقائي مثل آلام خفيفة في الظهر وآلام الصداع.
كما اكتشف مدير مركز أبحاث اضطرا بات النوم في مستشفى هنري فورد في ديترويت أن الشباب الأصحاء يصبحون أكثر حساسية للألم بعد ليلة من النوم المتقطع.
واكتشف أن النوم المفرط يؤدي إلى نتيجة عكسية. وكان المشاركين في الدراسة معه من الشباب الأصحاء الذين قال عنهم بأنهم ينامون بشكل مزمن بحيث أنهم لا يكتفون بالحصول على قدر كاف من النوم أثناء الليل. وقد جعلتهم التجربة يمكثوا نائمين لمدة عشر ساعات ليلاً.
وقال بأن النوم الزائد قلل من حساسيتهم للألم بنفس الدرجة التي يحدثها قرص مسكن من دواء الكودايين codeine المسكن للألم.
ويقول الدكتور سميث الآن أنه مع آخرين قد غيروا بشكل كبير اتجاههم عن مشكلات النوم والشيخوخة. فبالطبع إن النوم يختلف عند من يبلغون العشرين من العمر عنه عند من يبلغون السبعين. ولكنه يضيف “ليس قاعدة أن يكون لديك اضطراب في النوم عندما تتقدم في العمر”.
من جهة اخرى يقول الباحثون ان لديهم الان دليل حقيقي على إن الحرمان من النوم يخلق لدينا أحاسيس تجعلنا مضطربين وذلك وفقا لأول فحص عصبي لأحاسيس المخ المحروم من النوم.
وقد تم تنفيذ ذلك الاختبار بواسطة باحثين في جامعة كاليفورنيا في بيركليBerkeley وفي مدرسة هارفارد الطبية.
ويقول ماتيو ووكر الأستاذ المساعد لعلم النفس في بيركلي والباحث السابق في ظاهرة النوم في جامعة هارفارد “إن غالبية الأشخاص يعتقدون أنه عندما يحرم الشخص من النوم فإن المخ يصبح خاملا وأقل نشاطا”.
ولكنه يرى أن الدراسة التي نشرت في مجلة “علم البيولوجي” اكتشفت أن المراكز الحسية في المخ تصبح أكثر استجابة بنسبة 60%.
كما ترى الدراسة أيضا أن نقص النوم يزيد نشاط المراكز الحسية للمخ المرتبطة بشكل كبير بالإضطرابات النفسية مثل الإكتئاب.
وقد قام فريق ووكر بدراسة 26 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة مقسمين إلى مجموعتين. حيث حرمت مجموعة من النوم لمدة 35 ساعة بينما المجموعة الأخرى نامت بشكل عادي وباستخدام أجهزة مسح المخ عرض الباحثين على المشاركين سلسلة من الصور من صور عادية إلى صور أكثر سلبية إلى أخرى مزعجة.
وقد كانت استجابات كلا المجموعتين موضحة في شكل نقاط ساخنة ولكن المجموعة التي حرمت من النوم أظهرت استجابات أعنف لأن المنطقة الأمامية من المخ التي ترسل عادة إشارات المنع والتوقيف لم تكن قادرة على ضبط ووقف الأحاسيس.
وعلى الرغم من أن التفكير كان متجها إلى أن الإضطرابات النفسية تسبب قلة النوم فإن ووكر يقول الآن بأنه ليس متأكدا تماما من ذلك لأن أولئك الذين أجرى عليهم الدراسة ليست لديهم أية مشكلات نفسية ومع ذلك فقد أظهر المخ لديهم استجابات حسية مشابهة لأولئك الذين يعانون من مشكلات نفسية. وتقول ماري كارسكادون أستاذ علم النفس والسلوك الإنساني في جامعة براون والتي درست المراهقين والحرمان من النوم بأن الدراسة الجديدة تتطابق مع النتائج التي وصلت إليها. حيث كانت مهتمة بما يعنيه الحرمان من النوم للمراهقين الذين يكونوا في الغالب محرومين من النوم والذين كانوا يعانون من ازدياد حالة الإكتئاب.
وتقول ماري “نحن لا نعرف إذا ما كان الحرمان من النوم يظهر في شكل اضطرابات مثل الأكتئاب أو الأمراض المركبة أو إذا كنا نحن الذين نعرض أبناءنا لتلك المشكلات الخطيرة أثناء نموهم”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاكل النوم عند كبار السن وأساطير أخرى عن الشيخوخة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النوم عند كبار السن | نصائح لكبار السن | اضطرابات النوم لدى المسنين | نوم كبار السن
» النوم عند كبار السن | نصائح لكبار السن | اضطرابات النوم لدى المسنين
» بحث قضية الشيخوخة | رعاية كبار السن في المواثيق الدولية | الجمعية العالمية للشيخوخة
»  كبار السن وعلى تلك الأريكة
» دار رعاية المسنين - عقوق الوالدين - الوالدان بركة البيوت - مشاكل كبار السن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الفلسطيني لكبار السن  :: مقالات مختارة-
انتقل الى: