الملتقى الفلسطيني لكبار السن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الفلسطيني لكبار السن

اهلا وسهلا بيكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دار رعاية المسنين - عقوق الوالدين - الوالدان بركة البيوت - مشاكل كبار السن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك القدسي




المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 15/10/2013

دار رعاية المسنين - عقوق الوالدين - الوالدان بركة البيوت - مشاكل كبار السن  Empty
مُساهمةموضوع: دار رعاية المسنين - عقوق الوالدين - الوالدان بركة البيوت - مشاكل كبار السن    دار رعاية المسنين - عقوق الوالدين - الوالدان بركة البيوت - مشاكل كبار السن  Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 16, 2013 11:12 am

دار رعاية المسنين - عقوق الوالدين - الوالدان بركة البيوت - مشاكل كبار السن - مسنين
13.07.2013
إنشـاؤها واجب شـــرعاً.. لكن رمي الـوالدين فيهـا دون عذر عقوق
دار رعـايـة المسـنين بين الرفض والقبول
تعتبر ظاهرة دور العجزة والمسنين غريبة على المجتمعات العربية عموما والمجتمع القطري خصوصا، إذا ما أخذنا في الاعتبار تعاليم الإسلام التي تحث على بر الوالدين. لكن رياح الانفتاح التي هبت علينا من الغرب حملت معها الكثير من الظواهر الإيجابية والسلبية أيضا. وإذا كانت دور رعاية المسنين أمر عادي واعتيادي في البلدان الغربية إلا أنها أمر دخيل على مجتمعنا المسلم لأن الخالق جل وعلا أوصانا ببر الوالدين والإحسان لهما حتى بعد مماتهما، وإحداث دور أو جمعيات لرعاية المسنين ليس أمرا سلبيا على الإطلاق كما يعتقد البعض فهي تعتبر ملاذا آمنا لكبار السن الذين تقطعت بهم السبل أو ضاقت بهم صدور بيوت أبنائهم فتقدم لهم الجمعية الرعاية والاهتمام اللازمين. «العرب» استطلعت آراء مواطنين عن نظرتهم لدار رعاية المسنين والأسباب التي جعلت البعض يلجأ إليها؟ وما هي المشكلات التي يعاني منها المسنون؟ وما هو رأي الإسلام في الأمر؟
تشجيع على عقوق الوالدين
يقول علي بن سالم بن بطي: لا أرى حاجة لتشجيع دور المسنين لأنها في اعتقادي تعتبر تشجيعا على عقوق الوالدين، ولا أدري كيف يسمح إنسان سوي ومسلم برمي والديه في دار العجزة مهما كانت الخدمات التي ستقدم لهم، هذان الوالدان اللذان هما السبب بعد الله تعالى في وجود الأبناء والبنات والسبب في وصول هذا الابن إلى سن الرشد عبر ما قدماه من حنان وتربية حتى وصل إلى ما وصل إليه. ويرى علي أنه يجب على الأبناء والبنات المبالغة في إكرام الوالدين والحنو عليهما، لا أن يتنكروا لهما بعد ما صاروا في أمس الحاجة إلى معيل، وتابع علي: الحمد لله رب العالمين فقد قدمت استقالتي من العمل لأقوم برعاية والدي ولأخدمه كما يجب وهو الآن في عمر يناهز 115 عاما ولم ولن أتخلى عن رعايته أبدا، فقد رأيت ما فعله هو بأبيه الذي ظل يحنو عليه ويبره حتى وافته المنية. ولك أن تتخيل أن أولادي الصغار يقولون لي سنفعل بك كما تفعل بجدنا لأنهم يدخلون معي لغرفة الوالد لأريهم ولأعلمهم بر الوالدين. من هنا لا أشجع ولا أحب الذهاب بالوالدين إلى أي مكان مهما كان نوع ومستوى الخدمات
وناشد علي جميع أفراد المجتمع عدم تشجيع هذه المقرات والمظاهر السيئة جدا، حسب تعبيره. وأضاف: قلوبنا تتفطر عندما نرى في بعض المراكز الصحية كبار سن تخلى عنهم أبناؤهم بحجة الانشغال في العمل، فأي عمل هذا، لما ذا لا تذهب لعملك وتعود منه وتتركهم في بيتهم معك، لما ذا لا ترمي زوجتك أو زوجك وأطفالك في دور الرعاية ما دام العمل هو السبب في هذا؟ لكن هذا عذر أقبح من ذنب وليس بصحيح، وإنما هناك بعض الناس وللأسف وأقولها، بكل صراحة، يقدم مرضاة الزوج والزوجة على والديه، لذا تجده لا يتورع عن الذهاب بوالديه ورميهم في دار للرعاية نزولا عند رغبة الزوجة أو الزوج الذي يضيق بوجودهم معه في بيت واحد
الوالدان بركة البيوت
ويرفض صالح حمد أيضا دور رعاية المسنين طالبا من كل فرد في المجتمع القطري أن يكرس حياته لأبيه وأمه سواء كان رجلا أو امرأة «لأن الوالدين بركة البيوت فكيف يطاوعني قلبي أن أرمي والدي عند أناس آخرين يأخذون أجرا على خدمته، فهذا لا يجوز. وأضاف: هؤلاء المسنون ثروة نتعلم منهم تاريخنا وثقافتنا. ويختم صالح «حتى لو كانوا سيدخلون أفضل مكان في العالم فلن تطاوعني نفسي أن أدخلهم دارا لرعاية المسنين وسأظل أقوم على رعايته وأطعمه بيدي وأناوله الدواء بيدي وأضعه على رأسي وعيني حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا».
ويؤيد حمد محمد الهدوان كلام صالح مضيفا: يجب ألا نكون ضد وجود دور رعاية المسنين، لأن البعض قد يحتاجها حقا، فإذا لم يكن للمسن أولاد يقومون برعايته، أو له أبن معاق مثلا فهل نتركه يضيع؟ في هذه الحالة يكون وجود دور الرعاية ضروري، والجهات الحكومية لم تقصر في هذا الجانب ويجب تطوير خدمات تلك الدور. أما كبار السن الذين لديهم أولاد فمن العيب على رجل أو امرأة إيداع الوالدين في تلك الدور مهما كانت نوعية خدماتها ومهما كانت الظروف، لأنهم لو فعلو ذلك فإنهم ملاقونه من أبنائهم والجزاء من جنس العمل فيجب على الجميع الوعي والالتزام بأكبر وأجمل هدف في الحياة الذي هو بر الوالدين وصحبتهما. وما أجمل أن تعم ثقافة الرفق والبر بكل كبار السن حتى لو لم يكونوا آباءنا فيجب علينا القيام على أعمامنا وأخوالنا وذوي أرحامنا إذا لم يكن عندهم من يرعاهم فما بالك بالوالدين الذين هما نور الحياة.
ويرى صالح سعيد المري أن مكان الوالدين هو بين العينين مهما كانت الظروف، فهم نور البيوت وبركتها والحكمة تلازمهم أينما حلوا وارتحلوا.
مشاكل كبار السن
وحول المشاكل التي يعاني منها كبار السن عادة يقول الدكتور عادل محمد: يعاني كبار السن عادة من مشاكل اقتصادية، واجتماعية، وصحية، وهذه الأخيرة تتجسد في الضعف الجسدي العام مثل ضعف الحواس والعضلات والعظام أو النشاط الجسمي الداخلي، بالإضافة إلى الكثير من الأمراض التي تتعرض لها تلك الفئة. والمشاكل الاقتصادية تتمثل في معاناة الكثير من المسنين من ضعف الدخل المالي بسبب إحالتهم على التقاعد وغيره، ما يشعرهم بأنهم أصبحوا عالة على الآخرين. كما يعاني كبار السن من المشاكل الاجتماعية الناتجة عن انشغال الأبناء بأعمالهم مما يولد لديهم إحساسا بعدم الأهمية عند أفراد الأسرة، وهناك مشكلة تتمثل في عدم التواصل مع الأصدقاء بسبب تفرقهم أو مرض بعضهم، والمشكلة الأكبر التي تؤثر على نفسية المسن هي فقده لشريك الحياة كالزوج أو الزوجة بسبب موت أحدهما فهذا يولد لدى المسن إحساسا كبيرا بالوحدة وآثارها النفسية عميقة جدا، وقد يكون بعض المسنين يعانون من هذه المشكلات الاجتماعية بسبب عدم القدرة على التكيف مع الحياة الجديدة من حولهم عندما يقوم أفراد الأسرة بوضع المسن في عزلة. وللأسف الشديد كثير من الأبناء يضعون المسنين رهن الاعتقال والإقامة الجبرية دونما قصد كوضعه في غرفة من البيت، أو رميه في دار الرعاية، أو لدى جمعية خيرية ما يسبب الكثير من المشاكل النفسية والمعنوية وقد لا يدري أفراد الأسرة بأن عملهم هذا يساهم إلى حد كبير في تدهور صحة المسن والمساهمة في قتله تدريجيا. لكن والحمد لله هذه الأمور قليلة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وإن كان البعض منهم يمارسها للأسف الشديد.
إنشاء دور للمسنين واجب شرعاً
للوقوف على رأي الشريعة الإسلامية حول إنشاء دور الرعاية وما إذا كان يعتبر تشجيعا على العقوق، أم هو مطلب شرعي بحد ذاته، يقول الدكتور عبدالله الفقيه الخبير الشرعي في وزارة الأوقاف والمشرف العام على قسم الإفتاء في الشبكة الإسلامية لـ «العرب»: بالنسبة لإنشاء دور لرعاية المسنين ورمي الأبناء للوالدين فيها، هذان الموضوعين في نظري يجب أن يكونا منفصلين، ويضيف: لا شك أن إنشاء دور لرعاية المسنين هو أمر كفاية ومرغب فيه شرعا بل يجب، لأن الكثيرين من هؤلاء المسنين لا يجدون من يهتم بهم في حالة عجزهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وهنا لا بد من توفير دار أو جمعية خيرية أو أي مسمى آخر يقدم المأوى والاهتمام بهم، والشق الثاني هو أنه ليس من المروءة وليس من الأخلاق والإنسانية أن يقوم أبن أو بنت أو ابن أخ أو ابن أخت برمي والديه أو أعمامه أو أخواله داخل دار لرعاية المسنين وهو قادر على رعايتهم، فالله سبحانه وتعالى قد قرن توحيده ببر الوالدين فقال: «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا» وقرن شكره بشكر الوالدين فقال: «أن أشكر لي ولوالديك إلى المصير» والآيات كثيرة في هذا المجال. وأما الأحاديث فكثيرة، ويكفي هنا أن نشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مثل عم الرجل بأبيه، في حديثه الذي يقول: «عم الرجل صنو أبيه». وفي هذا دلالة واضحة على الأمر والحث على بر العم، فما بالك بالأب أو الأم؟ فهما من باب أولى، فالوالدان قد قاما برعاية هذا الولد أو البنت وهم في رحم الأم، وبعد الولادة، وفي مرحلة الروضة، فالمدرسة إلى أن يتخرج الابن أو البنت من الجامعات. كل هذه المراحل في حياة الإنسان يحتاج فيها إلى الرعاية والحنان والوالدان لم يقصرا أبدا، فكيف تسمح لشخص سوي نفسه أن يرميهم بعد هذا كله في دار الرعاية دون سبب، لهذه الأسباب يجب ألا يسمح لمن كان قادرا على رعاية والديه برميهما في دار الرعاية، فهذا من باب العقوق الذي هو في نظر الشرع من أكبر الكبائر، فعندما سئل الرسول صلي الله عليه وسلم عن أكبر الكبائر قال: «الشرك بالله وعقوق الوالدين»... إلى آخر الحديث المعروف. وهنا نقول إن أي شخص يرمي أبويه في دار الرعاية دون سبب شرعي وجيه فهو عاق لوالديه، ومن يرمي بعمه أو خاله فهو بلا مروءة وبلا ضمير، فأخلاقنا الإسلامية تحث على بر كل كبير في السن حتى لو لم تكن تعرفه، فهذا هو رأي الشرع، فإنشاء دور الرعاية واجب شرعا لرعاية من يحتاج الرعاية، ورمي الوالدين في تلك الدار دون عذر من العقوق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دار رعاية المسنين - عقوق الوالدين - الوالدان بركة البيوت - مشاكل كبار السن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دار رعاية المسنين - عقوق الوالدين - الوالدان بركة البيوت - مشاكل كبار السن - مسنين
» رعاية كبار السن في الاسلام.........؟؟؟ الإنسانية الإسلام
» مشاكل النوم عند كبار السن وأساطير أخرى عن الشيخوخة
» رعاية كبار السن في المواثيق الدولية
» النوم عند كبار السن | نصائح لكبار السن | اضطرابات النوم لدى المسنين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الفلسطيني لكبار السن  :: مقالات مختارة-
انتقل الى: