موضوع: طرائف ونوادر من التاريخ العربي والإسلامي الخميس نوفمبر 28, 2013 3:35 am
طرائف ونوادر من التاريخ العربي والإسلامي صلى أعرابي خلف إمام فقرأ الإمام (ألم نهلك الأولين) وكان في الصف الأول فتأخر إلى الصف الآخر ، فقرأ (ثم نتبعهم الآخرين) فتأخر ، فقرأ : (كذلك نفعل بالمجرمين) وكان اسم الأعرابي مجرم، فترك الصلاة وخرج هاربا وهو يقول : ما المطلوب غيري ، فوجده بعض الأعراب ، فقالوا له : مالك يا مجرم ؟ فقال : إن الإمام اهلك الأولين والآخرين و أراد أن يهلكني في الجملة
قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟ قال: عقل يعيش به قيل: فإن لم يكن قال: فإخوان يسترون عليه قيل: فإن لم يكن قال: فمال يتحبب به إلى الناس قيل: فإن لم يكن قال: فأدب يتحلى به قيل: فإن لم يكن قال: فصمت يسلم به قيل: فإن لم يكن
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع:أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب: يا عبدالله، فلم يجبه ذلك الشاب، فقال: ألا تسمع فقال: يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني، فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال: يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني، فقال له أبوه: ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه. فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات فقال الأصمعي : قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو الأعرابي : النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو فقال الأصمعي : لو ماذا ؟ فقال الأعرابي : لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو قال الأصمعي : منطو ماذا ؟ الأعرابي : منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو قال الأصمعي : الجو ماذا ؟ الأعرابي : جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو الأصمعي : اعلو ماذا ؟ الأعرابي : فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو الأصمعي : ينعو ماذا ؟ الأعرابي : ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا الأصمعي : يلقوا ماذا ؟ الأعرابي : إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو الأصمعي : بو ماذا ؟ الأعرابي : البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو الأصمعي : أوْ ماذا ؟ الأعرابي : أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو قال الأصمعي : فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني
روي : أن المطلب بن محمد الحنظبي كان على قضاء مكة، وكان عنده امرأة مات عنها أربع أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست تبكي عند رأسه وقالت : إلى من توصي بي ؟ قال : إلى السادس الشقي !
كان أحد علماء الدين (الفقراء) يمشي مع ولده الصغير خلف جنازة، فشاهد الولد امرأة تبكي خلف الجنازة وتولول وهي تقول: (سيأخذونك إلى بيت ليس فيه سراج ولا فرش ولا خبز)! فالتفت الولد إلى أبيه وقال: إنهم ذاهبون إلى بيتنا يا أبي!؟
حضر قوم إلى الجاحظ فحضر إليهم غلامه فسألوه عن سيده فأجابهم: إنه في الدار فقالوا: وماذا يصنع ؟ فقال إنه يكذب على ربه ! فقالوا له وكيف ذلك ؟ فقال: إنه نظر في المرآة مليّاثم قال : أحمدك ربي لأنك صورتني جميلاً !
قال أعرابي لآخر: أقرضني عشرين درهما ، وأجلني شهرا واحدا لا غير قال : أما الدراهم ، فليست عندي ، وأما الأجل فقد أجلتك سنة بدلا عن شهر !
قال بعضهم لبشّار بن برد : ما أذهب الله كريمَـتَـيْ مؤمن ( عينيه ) إلاّ عوّضه الله خيرا منهما . فبم عوّضك ؟ قال بعدم رؤية الثقلاء مثلك .
بورك عطاؤك يا غالية متميّزة دائما التوقيع:حنيني اليك ترشيحا عود اخضر مع كل قطرة من دموعي ينمو ويكبر كلماتي وخواطري ازينها بذكرك فتغدو الكلمات مع الزمن ورود تزهر
بورك عطاؤك يا غالية متميّزة دائما الله يبارك بعمرك يارب حبيبة قلبي والله كل ما أقرأ طرفة أو نادرة من نوادر العرب بضحك من كل قلبي هذا الموضوع تحديدا أعتبره فترة إستجمام وراحة لي ما شاء الله عند العرب سرعة بديهة وذكاء ميزتهم عن كل شعوب وأمم الأرض
أودع رجل عند أعرابي فرسه لحين عودته --وما مضت إلّا ليلة فمات الفرس-- فلما عاد صاحبه ليأخذه قال له-- أهديتني هدية هي في الحقيقة نادرة فرس كأن رماحه مثل السيول الهادرة في ليلة قطع المسافة من هنا للآخرة
جلس الشاعران الزّهاوي و الرّصافي يأكلان ثريدا فوقه دجاجة محمّرة . و بعد قليل مالت الدّجاجة ناحية الزّهاوي فقال : عرف الخير أهله فتقدّم . فقال الرّصافي : كثر النبش تحته فتهدّم .
قال الجاحظ : أتتني امرأة و أنا على باب داري ، فقالت : لي إليك حاجةٌ ، و أريد أن تمشيَ معي . فقمت معها إلى أن أتت إلى صائغ ، و قالت له : مثل هذا ، و انصرفت . فسألت الصّائغ عن قولها ، فقال : إنّها أتت إليّ تسألني أن أنقُش َ لها على خاتم صورة شيطان ، فقلت لها : ما رأيت الشيطان لأنقش صورته ، فأتت بك ، و قالت ما سمعت َ
من الموصوفين بالبخل أهل مرو، يقال: إن عادتهم إذا ترافقوا في سفر أن يشتري كل واحد منهم قطعة لحم ويشكها في خيط ويجمعون اللحم كله في قدر، ويمسك كل واحد منهم طرف خيطه، فإذا استوى جر كل منهم خيطه وأكل لحمه وتقاسما المرق
وقيل لبخيل: من أشجع الناس . قال: من سمع وقع أضراس الناس على طعامه ولم تنشق مرارته
وقف معاويه بن مروان على باب طحان فرأى حماراً يدور بالرحى وفي عنقه جلجل فقال للطحان: لِمَ جعلت الجلجل في عنق الحمار فقال: ربما أدركتني سآمة أو نُعاس فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أن الحمار واقف فأحثه ليستأنف المسير فقال معاويه: ومن أدراك فربما وقف وحرك رأسه بالجلجل هكذا وحرك معاويه رأسه فقال الطحان: ومن أين لي بحمار يكون عقله مثل عقل الأمير !!!
كان هشام بن عبد الملك منبسط الوجه يوما فقال لمن حضر : من يسبُّني ولا يفحش أعطيته هذا الثوب . فقال له أحد الظرفاء : هاته يا أحول . فضحك هشام وكان أحول وقال له : خذه قاتلك الله ..!!
أوقد أعرابيّ ناراَ يتّقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة ، ولما جلس يتدفّأ ردّد مرتاحاَ : اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة .
قيل إن محمد بن علي المعروف بابن الحنفية قد رأى وهو يطوف في الكعبة إعرابيا عليه ثياب رثة شاخصا نحو الكعبة لا يصنع شيئا ، ثم دنا من الأستار فتعلق بها ورفع رأسه الى السماء وأنشأ يقول : أما تستحي مني وقد قمت شاخصا ..... أناجيك يا ربي وأنت عليمُ فــأن توردةـــني يــارب خفـــا وفــروة .....أصلي صلاتي دائما وأصومُ وإن تكـن الأخـرى على حـال ما أرى.... فمن ذا على ترك الصلاة يلومُ أتــرزق أولاد العــلـــوج وقــد طغـــوا..... وتترك شيخا والداه تميمُ فدعا محمد به وخلع عليه فروة وعمامة وأعطاه عشرة آلاف درهم وحمله على فرس فلما كان العام الثاني جاء الحاج وعليه وردةوة جميلة وحال مستقيم فقال له محمد : أنت الإعرابي الذي رأيته في العام الماضي بأسوأ حال وأراك الآن ذا بزة حسنة وجمال ؟ فقال : إني عاتبت كريما فانخدع !
تعدد الزوجات حدّث الأصمعي قال : " تزوّج أعرابيّ امرأتين فندم . فأنشأ يقول : تزوّجت اثنتين ؛ لفرط جهلي ... بما يشقى به زوج اثنتيْن فقُلتُ أصير ُ بينهما خروفا ... أنعَّمُ بين أكرم نعجتيْن فصرْتُ كنعجة تُضحي و تُمسي ... تداوَلُ بين أخبث ذئبتين ... و ألقى في المعيشة كلَّ ضَرّ ... كذاك الضُّرُّ بين الضَّــرَّتيْن ... فإن أحبَبْتَ أن تبقى كريما ... من الخيرات مملوء اليديْـن فعشْ عَـزَبا ، فإن لم تستطعه ... فضربا في عراض الجحفلين " ( عراض الجحفلين : عراض : مصدر عارض الجحفل : اعترض الجيش و تعرّض له ، و المعنى المقصود هو تعرّضْ لجيش العدوّ كي تستشهدَ فتستريحَ )
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟ فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
أرسل أحد الحمقى أبنه إلى السوق ليأتيه بحبل وبعد مدة ليست باليسيره رجع ذلك الولد النجيب قائلاً ما طول الحبل فقال الأب خمسة أمتار فقال الأبن في عرض كم فقال الأب في عرض مصيبتي فيك
كان أحد علماء الدين (الفقراء) يمشي مع ولده الصغير خلف جنازة، فشاهد الولد امرأة تبكي خلف الجنازة وتولول وهي تقول: (سيأخذونك إلى بيت ليس فيه سراج ولا فرش ولا خبز)! فالتفت الولد إلى أبيه وقال: إنهم ذاهبون إلى بيتنا يا أبي!؟
قال الجاحظ : أتتني امرأة، وأنا على باب داري ، فقالت : لي إليك حاجة وأريد أن تمشي معي ، فقمت معها إلى أن أتت بي إلى صائغ وقالت له : مثل هذا ! وانصرفت . فسأل الصائغ عن قولها ، فقال : إنها أتت إلى تسألني أن أنقش لها على الخاتم صورة شيطان ، فقلت لها : ما رأيت الشيطان لأنقش صورته !! فأتت بك وقالت ما سمعت !!! …
كان غلام يستمع للفرزدق وهو ينشد قصيدة على جمع كبير ، فكان هذا الغلام يصفق طرباً، فلما انتهى الفرزدق من إنشاده استدناه وقال : أأعجبك شعري ؟ قال الغلام : لم اسمع مثله في الجودة والرصانة والمعنى ، فداخل الفرزدق الزهو والغرور وقال للغلام : أيسرك أن أكون أباك ؟ فقال الغلام : ” أما أبي فلا أبتغي به بدلا ولكن يسرني أن تكون أمي ” !! …
كان لرجل غلام من أكسل الناس فأرسله يوماً يشتري عنباً وتيناً فأبطأ عليه حتى عيل صبره ، ثم حاد بأمرهما فضربه وقال : ينبغي لك إن طلبت منك حاجة أن تقضي حاجتين ، فمرض الرجل فأمر الغلام أن يأتيه بالطبيب ، فغاب الغلام ثم جاء بالطبيب ومعه رجل آخر فسأله عنه فقال : أما ضربتني وأمرتني أن أقضي لك حاجتين في حاجة ؟ فجئتك بالطبيب فإن شفاك الله تعالى ، و إلا حضر ( حفر ) لك هذا الرجل قبرك . …