الملتقى الفلسطيني لكبار السن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الفلسطيني لكبار السن

اهلا وسهلا بيكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النوع الثاني من انواع السكري ::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير نتيل




المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 15/10/2013

النوع الثاني من انواع السكري :: Empty
مُساهمةموضوع: النوع الثاني من انواع السكري ::   النوع الثاني من انواع السكري :: Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 05, 2013 10:23 am


النوع الثاني من انواع السكري ::
تزداد نسبة الاصابة بالسكري بين كبار السن
سكري الكهولة
تزداد نسبة الاصابة بالسكري بين كبار السن وذلك بسبب حدوث تغيرات في استجابة البنكرياس لافراز الأنسولين عند زيادة نسبة الجلوكوز بالدم وكذلك اختلال التمثيل الغذائي للجلوكوز والمعتمد على الأنسولين . وتعتبر ذلك أحد التغيرات الفسيولوجية التي تحدث عند الشيخوخة والتي تؤدي للإصابة بالسكري لدى الأشخاص الذين يتوفر لديهم الاستعداد الوراثي لذلك .
ورغم ذلك فإن العوامل البيئية والمحيطة الأخرى مثل التغذية ونمط المعيشة لها دور كبير في حدوث الإصابة بالسكري من عدمها . وكما أن بعض كبار السن قد يعانوا من أمراض أخرى تستدعي علاجهم بأنواع من العقاقير التي تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم .
معظم مرضى السكري الكبار يعانون من النوع الثالث من السكري بنسبة 86 ـ 92% .
قد تكون هناك صعوبة في تشخيص السكري لدى كبار السن حيث أن العلامات المرضية قد تكون غير واضحة .
فالأعراض الشائعة مثل فقدان الوزن ، التعب ، وكثرة التبول قد لا تظهر أو لا تفسر من قبل المريض أو الطبيب على أنها بسبب السكري وقد تكون هناك أمراض أخرى يعاني منها المريض أو قد يشكو المريض من أعراض بسبب مضاعفات السكري المصاحبة مثل آلام القدمين أو ضمور العضلات .... الخ
النوع الثالث (سكري كبار السن):
تزداد نسبة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري لدى كبار السن (فوق 30 سنة) وينتشر بصفة خاصة في الأشخاص الذي يعانون من السمنة وقد لوحظ ازدياد نسبة الإصابة بهذا النوع في سن مبكرة لدى الشباب مما يشكل صعوبة أحيانًا في تمييزه عن النوع الأول من داء السكري.
ولا توجد أعراض حادة للمرض إلا في حالة الارتفاع الشديد في نسبة السكر بالدم ولذلك فقد يُكتشف المرض صدفة أثناء إجراء الفحوصات الطبية. لذا يجب على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض متابعة الكشف عن نسبة السكر بالدم سنويًا على الأقل. ويعاني مرضى النوع الثاني من داء السكري من نقص نسبي في إفراز الأنسولين وفي فعاليته حيث يوجد خلل في عدد أو شكل مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم.
وهذا النوع لا يعتمد في علاجه على الأنسولين إذ يمكن علاج كثير من الحالات بالحمية الغذائية والرياضة أو بالأقراص في بادئ الأمر بينما يحتاج بعض المرضى للعلاج بالأنسولين بعد ذلك. يشكل هذا النول الغالبية العظمى من مرضى السكري بما يعادل (90 ـ 95%) من الحالات ويبلغ عدد المصابين به حاليًا أكثر من 130 مليون مريض في العالم معظمهم في قارة آسيا.
خصائص النوع الثاني من داء السكري
لا يعتمد في العلاج على الأنسولين.
نقص نسبي في إنتاج الأنسولين.
وزن الجسم طبيعي أو زائد.
العمر > 30 سنة.
لا توجد أعراض حادة.
يوجد تاريخ عائلي للمرض.
تندر الإصابة بالغيبوبة السكرية الكيتونية لأن النقص في إفراز الأنسولين نسبي فقط.
********
سكري الحمل
هو ارتفاع نسبة السكر بالدم أثناء فترة الحمل فقط وعودتها للمعدل الطبيعي بعد الولادة، وتحدث الإصابة بسكري الحمل غالبًا في الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل ولذا لا بد من فحص نسبة السكر بالدم لدى جميع الحوامل في الأسبوع 24 ـ 28 من الحمل. وترتفع نسبة الإصابة
بسكري الحمل بتوفر أحد العوامل الآتية:
وجود تاريخ عائلي لداء السكري.
ولادة سابقة لطفل كبير الوزن (4 كجم).
تقدم سن الحامل.
زيادة وزن الحامل.
عادة تتكرر الإصابة بسكري الحمل أو تُصاب المريضة بمرض السكري بعد عدة سنوات (40 ـ 60% من الحالات) ولذا يجب على السيدة التي تصاب بسكري الحمل المتابعة الدائمة لنسبة السكر بالدم والمحافظة على الوزن المثالي للجسم لتجنب الإصابة بداء السكري.
إذا لم تتم السيطرة على داء السكري فقد تتعرض السيدة الحامل وجنينها
لعدة مضاعفات أهمها ما يلي:
الإجهاض المبكر أو وفاة الجنين داخل الرحم.
زيادة وزن الجنين والولادة القيصرية.
التشوهات الخلقية للجنين.
تسمم الحمل.
اضطرابات في الجهاز التنفسي للجنين وهبوط مستوى السكر بالدم لديه.
يعتمد علاج حالات سكري الحمل أولاً على التنظيم الغذائي والتمارين البدنية المناسبة وربما كان ذلك كافيًا للسيطرة على نسبة السكر بالدم. إذا ظلت نسبة السكر مرتفعة بعد ذلك (أعلى من 105 ملجم/ دسل قبل الإفطار أو أعلى من 150ملجم/ دسل بعد الأكل بساعتين) فلابد من استخدام الأنسولين في العلاج. أما الأقراص الخافضة لنسبة السكر بالدم فلا تستخدم في علاج سكري الحمل.
التشخيص لمرض السكري ..
يعتمد التشخيص على قياس نسبة السكر بالدم. ويتم التحقق من التشخيص إذا توفرت إحدى الشروط الآتية:
إذا كانت نسبة السكر عشوائيًا أكثر من 200 ملجم/ دسل. مع وجود أعراض واضحة للمرض مثل كثرة التبول، العطش، فقدان الوزن... إلخ.
إذا كانت نسبة السكر بالدم صائم أكثر من 140ملجم/دسل في يومين مختلفين.
إذا كانت نسبة السكر بالدم صائد بين 115 ـ 140ملجم/ دسل وأثناء عمل فحص التحمل للجلوكوز وجدت قراءتان لنسبة السكر أكثر من 200 ملجم/ دسل إحداهما بعد سعاتين من تناول الجلوكوز.
سكري الحمل: يتم التشخيص إذا وجدت قراءتان لنسبة السكر بالدم أثناء إجراء تحليل تحمل الجلوكوز بحيث تساوي أو تزيد عن ما يلي:
نسبة السكر: (ملجم/ دسل)
صائم: 105
بعد ساعة: 190
بعد ساعتين: 165
بعد 3 ساعات: 145
إذا تم تشخيص داء السكري فإنه يلازم المريض مدى الحياة ولذا لا بد من السيطرة الدائمة على المرض.
فحص تحمل الجلوكوز ( تابع التشخيص)
يستعمل هذا الفحص لتشخيص مرض السكري لدى بعض الأشخاص الذين تكون نسبة السكر لديهم (صائم) أكثر من 115 ملجم/ دسل وأقل من 140 ملجم/ دسل.
طريقة الفحص:
كمية الجلوكوز: يُعطى المريض البالغ (غير الحوامل) 75 جرامًا من الجلوكوز مذابة في حوالي 250 مل من الماء.
مدة الصيام: يصوم المريض لمدة 10 _ 16 ساعة قبل الفحص.
توقيف أخذ العينات: تؤخذ عينة الدم للمريض قبل الفحص مباشرة ثم كل نصف ساعة بعد تناول سائل الجلوكوز لمدة ساعتين.
الاحتياطات اللازمة قبل وأثناء الفحص:
عدم تناول المريض لأي دواء يؤثر على نسبة السكر في الدم.
عدم تحديد كمية النشويات لمدة ثلاث أيام على الأقل قبل الفحس.
عدم التدخين أثناء الفحص.
إذا كانت نسبة السكر قبل الفحص > 115 ملجم/ دسل ثم وجد أن نسبة السكر بعد ساعتين من تناول الجلوكوز < 200 ملجم/ دسل فإن ذلك يدل على الإصابة باختلال في التمثيل الغذائي للجلوكوز ويجب البدء باتباع نظام غذائي ورياضي لتجنب الإصابة بداء السكري مستقبلاً.
لماذا يجب التحكم بداء السكري؟( تابع التشخيص)
أولاً: لمرض السكري مضاعفات حادة وأخرى مزمنة وقد أثبتت الدراسات الحديثة على مرضى النوع الأول من السكري أن السيطرة على مستوى نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب يؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة الإصابة بمضاعفات المرض المزمنة كالآتي:
إصابة شبكة العين 76%
إصابة الكلى 54%
إصابة الأعصاب 60%
ويعتقد أنه يمكن الحصول على نفس النتائج بالنسبة لمرضى النوع الثاني من السكري، إضافة إلى أن عدم السيطرة على المرض قد يؤدي إلى الارتفاع أو الانخفاض الشديد في نسبة السكر بالدم مسببًا أعراض المرض الحادة.
ثانيًا: إن التحكم في نسبة السكر بالدم سيخفف من أعراض المرض فيستطيع المريض أن يعيش حياة طبيعية، ويمارس نشاطه كفرد منتج في المجتمع بدلاً من إصابته بمضاعفات المرض المزمنة التي ستحوله إلى فرد غير قادر على العمل.
ثالثًا: إن التحكم بنسبة السكر بالدم للسيدة الحامل ضروري لإكمال فترة الحمل والولادة بصورة طبيعية ولتجنب المضاعفات المحتملة للجنين.
ما هو مدى السيطرة المطلوبة على نسبة السكر بالدم؟
المطلوب هو السيطرة على معدل السكر بالدم بحيث لا يحدث انخفاض شديد (أقل من 60ملجم/ دسل) أو ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم (أكثر من 140 ملجم/ دسل).
السيطرة الملطوبة لمرضى النوع الثاني من داء السكري هي كما يلي: (( بالجدول التالي :: ))
يتبـــــــــــع
التقييم المنزلي لسكري الدم :
ينصح جميع مرضى السكري باقتناء جهاز تحليل سكر الدم المنزلي حيث يساعدهم ذلك في معرفة مدى سيطرتهم على سكر الدم ومقارن ذلك في معرفة مدى سيطرتهم على سكر الدم ومقارنة ذلك بالنسب.المطلوب منهم تحقيقها بهدف التخفيف من مضاعفات داء السكري.
وتختلف حاجة المرضى للتحليل المنزلي وفقاً لنوع داء السكري الذي يعاني منه المريض ونوع العلاج الذي يستخدمه ، ولذا يمكن ترتيب احتياج المرضى للتحليل المنزلي كما يلي :
أولاً : مرضى النوع الأول والحوامل.
ثانياً : مرضى النوع الثاني الذين يعالجون بالأنسولين.
ثالثاً : مرضى النوع الثاني الذين يعالجون بالأقراص.
رابعاً : مرضى النوع الثاني الذين يعالجون بالنظام الغذائي فقط.
وغالباً يحتاج المرضى لبعض الإرشادات عن أهداف التحليل المنزلي لسكر الدم وكيفية الاستفادة منها وعن الشروط اللازمة توفرها في جهاز التحليل المنزلي.
وقبل أن يبدأ المريض باستخدام جهازه لأول مرة لابد له من الأخذ في الاعتبار الاحتياطات الآتية :
- قراءة تعليمات التشغيل الخاصة بالجهاز وتطبيقها.
- إجراء التحليل أول مرة بحضور المثقف الصحي.
- تنظيف الجهاز من الأوساخ أو الدم كل أسبوع على الأقل.
- إعادة معايرة الجهاز في كل مرة يستعمل فيها علبة شرائط تحليل جديدة.
- استخدام محلول أو شريط المعايرة للتأكد من صحة قراءة الجهاز عند اللزوم.
- اصطحاب جهاز التحليل عند زيارة الطبيب وقياس نسبة السكر قبل الإفطار ومقاربتها مع نتيجة تحليل سكر الدم لدى الطبيب.
توصيات الجمعية الأمريكية لداء السكر
1 - بناءاً على ما جاء في البحث الذي أجرى على مرضى النوع الأول من السكري، فإن على جميع مرضى السكري من هذا النوع السيطرة التامة على نسبة السكر بالدم في معدلات أقرب ما تكون من الحد الطبيعي وبشكل آمن وذلك للتخفيف من مضاعفات داء السكري المزمنة.
وحيث أن مرضى النوع الأول من السكري لا يمكنهم تحقيق ذلك إلا من خلال التقييم المنزلي لسكر الدم فإن جميع البرامج العلاجية يجب أن تشجع على ذلك. والتقييم المنزلي ضروري بصفة خاصة لجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين أو بالأقراص الفموية لمنع حدوث انخفاض نسبة السكر بالدم.
ويمكن تحديد معدل ووقت التحليل اليومي وفقاً للاحتياجات والأهداف العلاجية لكل مريض وذلك كما يلي :
- مرضى النوع الأول يحتاجون للتحليل ثلاث أو أربعة مرات يومياً.
- مرضى النوع الثاني عليهم القيام بالتحليل بمعدل يكفي للتأكد من تحقيق أهدافهم العلاجية.
- المرضى الذين يعتمدون على التنظيم الغذائي فقط ، معدل احتياجهم للتحليل غير محدد.
2 – يوصى بالتقييم المنزلي للجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين. وربما يفضل لجميع المرضى الذين يعالجون بالأقراص الفموية أو الذين لم يحققوا السيطرة على سكر الدم في المعدلات المطلوبة لهم.
وتدل المعلومات على أن عدداً قليلاً من المرضى يقومون بالتحليل المنزلي ولذا يجب مضاعفة الجهود لحثهم على الاستعمال الأمثل له.
والعوامل التي قد تحد من قيام المرضى بالتحليل المنزلي هي :
- التكلفة المالية.
- عدم الاستيعاب الكامل من قبل المرضى والفريق الطبي للفوائد العلاجية للتحليل المنزلي وكيفية الاستفادة من نتائج التحاليل بطريقة مثلى.
- عدم ارتياح المرضى النفسي أو البدني عند إجراء التحليل بسبب ألم وخز الإصبع أو عدم ملائمة وقت التحليل بالنسبة لهم أو صعوبة طريقة إجراء التحليل.
ونظراً لأهمية التحليل المنزلي في رعاية داء السكري فإن على الخدمات الصحية الحكومية وغيرها من الجهات الصحية والخيرية تذليل كل العقبات لتوفير تلك الخدمة لجميع المرضى الذين يحتاجون إليها.
3 – حيث أن دقة نتائج التحليل تعتمد على المريض والجهاز المستخدم ، فإن من واجب الفريق المعالج أن يقيم طريقة التحليل لكل مريض منذ بداية تدريبه عليها وبصورة منتظمة بعد ذلك. كما أن استخدام المريض لمحاليل المعايرة بانتظام يساعد في التأكد من دقة النتائج.
4 – الاستخدام الأمثل للتحليل المنزلي يستدعي التفسير الجيد لنتائج التحاليل. لذا يجب تعليم المرضى كيفية الاستفادة منها في إجراء تعديلات على التنظيم الغذائي أو العلاج للوصول إلى النسب المطلوبة لسكر الدم.
كيف تختار جهاز تحليل سكر الدم المناسب لك ؟
لكي تتمكن من اختيار جهاز سكر الدم المناسب لك لابد أولاً من الأخذ في الاعتبار بعض النقاط الهامة الآتية :
- هل من السهل عليك قراءة الأرقام التي على شاشة الجهاز ؟
- هل بإمكانك رؤية مكان إدخال الشرائط بسهولة ؟
- هل يمكن التدريب على استخدام الجهاز بسهولة ؟
- هل طريقة معايرة الجهاز سهلة ؟
- هل بالإمكان وضع عينة الدم على الشريط بسهولة ؟
- هل تفضل سماع صوت عند إعطاء نتيجة التحليل ؟
- هل يوجد شريط للمعايرة ؟ هل هو سهل الاستخدام ؟
- هل يعطيك الجهاز نتيجة التحليل بالسرعة المناسبة لك ؟
- هل يحتاج الجهاز إلى التنظيف بعد كل تحليل ؟
- ما هي الفترة اللازمة لتغير بطاريات الجهاز ؟
- هل يحتاج لذاكرة إليكترونية لحفظ نتائج التحليل في الجهاز ؟
- هل تحتاج إلى نقلها إلى الحاسب الآلي ؟
- هل توجد فترة ضمان وخدمة لصيانة الجهاز ؟
- هل بإمكانك استبدال الجهاز لاحقا بنوع أحدث منه ؟
- هل سعر الجهاز وسعر شرائط التحليل مناسب ؟
- هل يمكن الحصول على شرائط التحليل بسهولة من السوق المحلية ؟
لاحظ أن اختيار الجهاز يعتمد على احتياجك الشخصي فمثلاً كبار السن والمرضى الذين يعانون من ضعف النظر يحتاجون لشاشة عرض كبيرة لرؤية نتيجة التحليل بسهولة بينما يفضل اختيار الأجهزة التي لا تحتاج إلى كمية دم كبيرة ، وذات الألوان الزاهية ، والتي تعطي نتائج سريعة ، للأطفال.
كيف تستفيد من نتائج التحليل المنزلي
إن مجرد اقتناء جهاز لتحليل سكر الدم ومعرفة طريقة تشغيله لا يعني أنك ستستفيد من التحاليل التي ستجريها لقياس نسبة السكر بالدم. فلكي تتمكن من الاستفادة من تلك التحاليل لابد من القيام بما يلي :
أولاً : لابد من التأكد من أنك تجيد القيام بالتحليل بالطريقة الصحيحة ولذا فعليك إجراء التحليل أمام المثقف الصحي ، كما يجب التأكد من صحة نتائج الجهاز وذلك بإجراء تحليل لسكر الدم في نفس الوقت بالمستشفى ومقارنته بنتيجة التحليل بالجهاز المنزلي.
ثانياً : لا بد من معرفة الأوقات المطلوب منك التحليل فيها وكذلك معدل قيامك بالتحليل في الظروف العادية ، وفي الأحوال غير عادية ( الصيام – التمارين الرياضية – السفر ) وكذلك عند شعورك بأعراض ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر بالدم.
ثالثاً : لا بد من تسجيل نتائج التحليل في سجل خاص سيمنحك إياه الفريق الطبي المعالج ستجده مرفقاً مع جهاز تحليل سكر الدم ، ويمكنك أن تعمل بنفسك سجلاً خاص بك. كما أن بعض أجهزة التحليل مزودة بذاكرة إليكترونية لحفظ النتائج. ويجب تسجيل النتائج بطريقة تمكنك من مقارنتها بالنتائج السابقة كأن يتم تسجيل نتائج التحليل في وقت معين من اليوم ( قبل الإفطار مثلاً ) في صف واحد حتى يسهل بعد ذلك مقارنتها وتحليلها.
رابعاً : يجب عليك معرفة مستوى نسبة السكر بالدم المطلوب منك تحقيقها في الأوقات المختلفة من اليوم ( قبل وجبات الطعام وبعدها بساعتين وعند النوم ) وكذلك الحد الذي يستوجب منك القيام بعمل ما إذا ما وصلت إليه نسبة السكر بالدم.
وفيما يلي جدول يوضح ماذكر سابقاً :
طريقة فحص الالبيومين (ميكروالبيومين) في البول:
1 ـ ضع شريط التحليل في البول لمدة 5 ثوان وبحيث يكون الخطب السفلي الأسود داخل البول والخط العلوي الأعلى خارجه.
2 ـ أخرج الشريط وانتظر لمدة دقيقة واحدة.
3 ـ قارن لون الشريط مع الألوان الموجودة على سطح العلبة لمعرفة كمية الألبيومين في البول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النوع الثاني من انواع السكري ::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الفلسطيني لكبار السن  :: مقالات مختارة-
انتقل الى: