الملتقى الفلسطيني لكبار السن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الفلسطيني لكبار السن

اهلا وسهلا بيكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فيصل الشمري




المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 15/10/2013

فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Empty
مُساهمةموضوع: فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو   فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Icon_minitimeالسبت أكتوبر 19, 2013 5:43 pm

فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Cooooooofeee
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلوفنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو H2
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو F.a.h.0
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Eummustafaa.1
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Dufinjann
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Alef.ba.5
ضيفنا هذه ألحلقة ياسادة ياكرام لايكفي معه فنجان قهوة بل قهوتنا ستكون كافية لمضيف شيخ..!!
كان أسمه يطالعنا كل صباحات ألاربعاء ...كعطر قداح حديقة دارنا أيام كنا نتكئ على ألوطن ... مجلة ألف باء ....تلك ألمجلة ألتي كان ألكل حريص على تصفحها من ألغلاف ألى ألغلاف....كان يرأس تحريرها لاأكثر من عشر سنوات
أنه أمير ألصحافة ألكاتب ألصحفي وألاعلامي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو ...
مواليد ألنجف ألاشرف ١٩٤١, بكالوريوس اقتصاد /جامعة بغداد , خريج معهد التدريب الاذاعي في القاهرة 1966, مدير الاذاعة العراقية 1967 و رئيس تحرير مجلة الف باء 1991-2002
الحديث مع أمير الحلو مزيج من تفاصيل تجربة عريضة وملونة واستعادة لذكريات مهنية وشخصية وقصص عن زملاء وحوادث، نرصد مواقف سياسية واجتماعية مختلفة تمثل صفحات من تاريخ الصحافة العراقية، فضلا عن دلالاتها الاجتماعية والسلوكية لضيفنا ألاستاذ أمير الحلو وزملائه المغرمين بمهنة المتاعب..


فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Jorj.h
جورج حبش
وقد ظهر ذلك واضحا من قيام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ممثلين للتيارين المذكورين .واذا كانت غالبية قيادة اقليم العراق قد تأثرت بتلك التطورات فأنها حافظت على وحدتها التنظيمية شكليا حتى حصول الانشقاق النهائي في المركز.حيث واصل عبد الاله النصراوي وجواد دوش ومن معهما في العمل مع الحركة الاشتراكية العربية ، في حين اتجه هاشم علي محسن الى تنظيم د جورج حبش الفلسطيني والحزبي.
وفي عام 1966 جرت لاول مرة انتخابات لقيادة الاقليم في العراق عن طريق مؤتمر (قطري) وبالانتخاب السري وعقد المؤتمر اجتماعاته في دار هاشم علي محسن وفاز في الانتخابات كل من السادة :
سلام احمد.
عبد الاله النصراوي.
هاشم علي محسن.
نوري نجم المرسومي.
عبد الحسين الربيعي.
جواد دوش.
آخرون ( قد يتذكّرهم السيد عبد الاله النصراوي).
1. قائمة بالتشكيلة الوزارية المقترحة
2. تم اعداد خطة الانقلاب العسكري من قبل الاطراف العسكرية المشاركة مع ممثلي الحركة من العسكريين وقد ذكر سلام احمد للقيادة بأن امكاناتهم العسكرية كانت كبيرة داخل بغداد وفي اطرافها وكان الثقل ينصب على احتلال الاذاعة بواسطة المقدم جابر حسن حداد يرافقه عضو قيادة الاقليم عبد الاله النصراوي ، اما التنظيم المدني فكانت مسؤوليته احتلال مراكز قيادات وفروع الحرس القومي البعثي في بغداد وا‘ وكل لامير الحلو الاعداد لاحتلالها في منطقة الكرخ ، ولعدنان الشطب في منطقة الاعظمية ، وكانت تتوفر لدى الحركة الاعداد البشرية والاسلحة اللازمة للقيام بذلك ولكن بتضحيات جسيمة من الجانبين ان وقعت.
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.y.sg
هل تحدثنا عن خفايا واسرار محاولة الانقلاب لحركة القوميين العرب في الخامس والعشرين من ايار 1963؟؟
في مساء الخامس والعشرين من شهر آيار 1963 اصدر ( المجلس الوطني لقيادة الثورة الذي يضم اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث ومجموعة من الضباط ، بياناً الى الشعب لعراقي اعلن فيه عن اكتشاف محاولة انقلاب فاشلة ، فبعد مقدمة طويلة عن ( الثورة ) وما تعرضت له من مؤامرات وما حققته من ( منجزات ) حدّد عناصر المؤامرة السوداء بـ( الزمر التافهة المعزولة عن الشعب كالحركيين والرجعيين والذيليين والانتهازيين وكل الزمرة الحاقدة الاخرى التي انصاعت لحكم قاسم وابتعدت عن مسيرة الشعب ) .
كما اطلق على القائمين على هذه المحاولة الانقلابية عبارة ( العناصر التافهة من عسكريين ومدنيين ابتعدت عن الثورة وامتلات حقداً عليها بسبب ضعفها امام كريم قاسم وترددها عن مقاومته وتخاذلها المفضوح عند قيام الثورة ) !
ومن المقرر ان يبدأ تنفيذ الخطة كاملة في الساعة الثالثة من بعد ظهر أحد ايام الخميس وقد اختير ذلك التوقيت لان الجو الحار يقلل من حركة الناس والقطعات والحرس وان الدوام الرسمي يكون قد انتهى مبكرا وفي الثاني والعشرين من أيار 1963 كانت قيادة الحركة في اجتماع في دار المرحوم هاشم علي محسن في بغداد الجديدة فأخبرنا السيد سلام أحمد بأن البعثيين قد القوا القبض على الرائد رحيم سلمان العاني وهو مسؤول عسكري مهم في الحركة ويعرف كل تفاصيل الخطة ،كما ان اعتقالات اخرى قد حصلت بين صفوف ضباط قوميين من الحركة وخارجها مما يعطى انطباعا بأن البعثيين قد امسكوا ببعض الخيوط ، وعلينا اتخاذ اجراءات طوارئ وخصوصاً بالنسبة للقيادة ، لذلك جرى اسكان السيد سلام احمد الذي ركز عليه البعثيون في بياناتهم واطلقوا عليه صفة (المعلم سلام احمد) في حين انه خريج الجامعة الامريكية في بيروت ولم يمارس التعليم في حياته ، واختفى في دار السيد نجم السعدون صديق الحركة وسلام والبعيد عن شبهات البعثيين حتى القي القبض عليه في طريقه الى الكوت ونقل الى قصر النهاية حيث جرى تعذيبه بقسوة شديدة
اما أنا وعبد الاله النصراوي و وليد قزيها فقد اختفينا في وكر الحركة قريب من دار المرحوم عبد الكريم قاسم في العلوية وفي يوم 25 آيار 1963 اصدر المجلس الوطني لقيادة الثورة بيانه حول (محاولة انقلاب فاشلة) التي اراد القيام بها الحركيون والذيليون والرجعيون وكذلك صدرت الاوامر بأعتقال جميع القوميين من دون استثناء ولم يقتصر الامر على منتسبي حركة القوميين العرب. وجرت عمليات واسعة لاعتقال القوميين وزجهم في المعتقلات ومقرات الحرس القومي
وقد تابع السادة عبد الاله النصراوي ووليد قزيها وأنا تطور الاحداث من الوكر الحزبي ولكن انتهاء الطعام بعد ثلاثة ايام دفعني الى (التبرع) بالخروج لشراء كمية من المواد الغذائية ، وبعد دخولي احد المطاعم بالقرب من الجندي المجهول (القديم) جرى القاء القبض علي من قبل الحرس القومي وارسلت الى مقر الحرس في الاعظمية ثم الى نادي المنصور الذي تحول الى معتقل كبير للقوميين الذين كبلت اياديهم من الخلف وعصبت عيونهم ، واذكر بأنني وضعت في احد (مراحيض) النادي بصحبة المرحوم الشاعر عدنان الراوي الذي لم تكن له علاقة بـ(المؤامرة) وعاتبه احد البعثيين قائلاً : اهذه هي بغداد ياعدنان الراوي التي انشدت لها وقلت لها ساعود اليك .. وها انت تعود الى مراحيضها ؟ وقد عرفت من خلال هذه المحادثة الاخلاقية ! بوجوده لانني كنت معصوب العينين ومشدود اليدين الى الخلف ، ولا اريد هنا الحديث عن (الحفلة ) التي بدأت معي معلقاً في السقف بحبل من الساعة السابعة مساءً حتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ، ولكن الذي اذكره انهم بعد ان انزلوني من التعليق وكنت قد (اعترفت) بأنني مسؤول ثقافي في الحركة واكتب بياناتها ، ليقولوا لي بسخرية انهم عرفوا بانني عضو القيادة ومشارك في اعداد خطة المؤامرة ، لذلك نقلوني الى مكان جديد اكتشفت بعد مدة انه (قصر النهاية) حيث كانت تجري (الحفلات الليلية) الصاخبة والدامية بحق جماعتنا من العسكريين والمدنيين ، وقد تألفت لجنة تحقيقية (غير لجنة التعذيب) بدأت بالتحقيق معنا مكونة من القاضي شامل الشيخلي والضباط الرائد صلاح الطبقجلي والرائد فاضل العاني وسكرتاريتها السيد قيس المختار المحامي ، والواقع ان اللجنة لم تمارس اي ضغط جسدي علينا وسمحت لنا بالقول ان ما قمنا به هو مجرد خطة احترازية لم نقم بتنفيذها ، ولكن المجلس الوطني لقيادة الثورة اصدر مرسوماً جمهورياً برقم 373 في 1963/5/25 ينص على تأليف محكمة الثورة لمحاكمة المتآمرين على امن وسلامة الجمهورية
على الشكل الاتي
1- العقيد شاكر مدحت السعود رئيساً
2- المقدم الركن حسين عبد الجبار عضواً
3- المقدم الركن حسن مصطفى النقيب عضواً
4- الرئيس فاضل جاسم العاني عضواً احتياطياً
اما الادعاء العام فقد تألف من :
1- الملازم الاول الحقوقي راغب فخري
2- الحاكم صلاح بيات
3- الحاكم شامل رشيد الشيخلي
وهل جرى عرضكم على ألمحكمة؟؟؟
لم يجر عرضنا على المحكمة ولكنا احلنا عليها بمادة تقضي بايقاع حكم الاعدام بمن تثبت ادانته بالمشاركة في (المؤامرة) ،ولعل السبب في ذلك يعود الى عوامل خارجية وداخلية ، منها الضغوط من جانب الزعيم جمال عبد الناصر وعبدالله السلال والقوى القومية والوطنية للتخفيف من الاجراءات المتخذة بحقنا ، والداخلية هي قيام البطل الشيوعي حسن السريع بمحاولته الانقلابية الجريئة في معسكر الرشيد في 1963/7/4 والتي اربكت البعثيين وجعلتهم (يلتهون) باعدام وتعذيب الشيوعيين فقد جرى اعدام المرحومين نافع يونس والدكتور محمد الجلبي بوجودنا في قصر النهاية ، ثم جرى نقلنا الى سجن رقم (1) بعد نقل اعداد كبيرة من الشيوعيين بقطار الموت الى سجن نقرة السلمان حيث مات المئات في القطار وفي سجن رقم (1) جرى اطلاق سراح بعض العسكريين وبقى البعض منهم مع مدنيين اثنين هما سلام احمد وامير الحلو فقط ولم يجر التحقيق معنا في السجن ، ولكن المفارقة التي لابد من الاشا رة اليها اننا وقد سمعنا اصوات الانفجارات في المطار العسكري المجاور للسجن في معسكر الرشيد بعد قيام منذر الونداوي بقصف الطائرات الجائمة على ارض المطار ، ثم تتابع البيانات في الاذاعة والتي تشير الى وجود ازمة حقيقية في قيادة حزب البعث ، فقد زارنا مساء 17/ تشرين الثاني في السجن كل من الرائد صلاح الطبقجلي معاون آمر الانضباط العسكري والرائد علي كريم سكرتير صالح مهدي عماش وزير الدفاع ليعلمونا (وسط دهشتنا) بانهم سيشاركون بانقلاب عسكري ضد (الحرس القومي) بقيادة عبد السلام عارف وعلينا ان لاننام هذه الليلة لانهم يخافون علينا من آمر السجن الرائد حازم الصباغ (الاحمر) المشهور بهواية الاعدام ..
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.salam.a.001
وفي الصباح سمعنا من الاذاعة البيان الذي اذاعه عبد السلام عارف بصوته معلناً سقوط حكم (الحرس اللاقومي ) مع مشاركة البعثيين معه فقد جرى تعيين احمد حسن البكر نائباً لرئيس الجمهورية وحردان التكريتي وزيراً للدفاع وعزت مصطفى وزيراً للصحة وعبد الستار الجواري وزيراً للتربية مع ايقاف بعض القيادات البعثية العسكرية …
وفي الساعة الثانية عشرة بعد الظهر جاءت بعض المدرعات العسكرية بقيادة المقدم خالد حسن فريد وقامت باطلاق سراحنا ونقلنا الى وزارة الدفاع حيث قابلنا طاهر يحيى رئيس اركان الجيش الذي اخذ يشتم البعثيين والحرس القومي ثم ، قابلنا المقدم الركن صبحي عبد الحميد مدير الحركات العسكرية الذي كان اقرب الناس لنا حيث رحب بنا وهو يدير الحركات العسكرية ويوجه مصادر النيران مما يؤكد بانه المسؤول الحقيقي عن احداث 18 تشرين الثاني 1963 ، وقيل لنا ان صالح مهدي عماش موجود (من دون عمل) في مكتبه في حين يشارك سكرتيره في الانقلاب ومن المضحك بعد ذلك ان يسمي البعثيون وعلى رأسهم احمد حسن البكر وصدام حسين احداث 18 تشرين الثاني بانها (ردة) في حين انهم ساهموا مساهمة فعلية فيها ويقال بان صدام حسين قد ذهب الى الاذاعة والتلفاز يشرف على البيانات الصادرة من (الانقلابيين) ضد (رفاقه) من البعثيين والحرس القومي!
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.y.ed
الموضوع طويل وفيه الكثير من التفاصيل التي قد نتطرق اليها في المستقبل ولكني اود ان اشير في الختام الى ان البعثيين ارادوا تشويه محاولتنا الانقلابية فاصدروا اوامر بالقاء القبض على بعض عناصر العهد الملكي وما يسمى بالاقطاعيين والرجعيين وارفقت اسماؤهم باسمائنا في حين لم تكن لنا اية علاقة بهم حتى اننا لا نعرفهم شخصيا
في حال نجاح محاولتكم ألانقلابية كيف كان ألمخطط أن تكون تشكيلاتكم؟؟
في حالة نجاح محاولتنا الانقلابية فكانت تشكيلاتنا ستكون على الشكل الاتي :
1- محمد مهدي كبة رئيس حزب الاستقلال وعضو مجلس السيادة السابق رئيساً للوزراء .
2- سلام احمد من قيادة حركة القوميين العرب نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للخارجية .
3- العميد عبد الهادي الراوي متعاون مع الحركة وزيراً للدفاع .
4- العقيد جميل السعودي متعاون مع الحركة وزيراً للداخلية .
5- زاهد شفيق من الحركة وزيراً للارشاد .
6- د. عزيز محمود شكري مستقل وزيراً للصحة .
7- جلال الطالباني قائد كردي وزيراً للدولة .
8- د. عبد الحسن زلزلة قومي عربي اشتراكي وزيراً للمالية .
9- د. حسن ثامر قومي وزيراً للنفط
10- اديب الجادر قومي وزيراً للنفط
11- د. خير الدين حسيب قومي وزيراً للتخطيط
12- فؤاد الركابي قائد قومي وزيراً للاصلاح الزراعي
13- اياد سعيد ثابت قومي وزيراً للدولة
14- فؤاد عارف كردي وزيراً للدولة
15- هشام الشاوي الرابطة القومية وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية
16- فاضل المشهداني وزيراً للدولة
ولم يجر ابلاغ غير الحركيين بذلك ، اما الوزراء الحركيين العسكرين والمدنيين فقد كانو على علم بذلك . وقد ذكرت ذلك (باعترافاتي) مما جنب الاخرين الاعتقال، وبودي القول بأني عندما نقلت الى قصر النهاية وجدت المحققين والمعذبين يضعون امامي خارطة للدولة واشخاصها واسماء اعضاء القيادة وقد علمنا ان المرحوم الرائد رحيم سلمان العاني قد فاتح (ببراءة) زميله الرائد خير الله عسكر خلال جلسة لهما في النادي العسكري فقام الثاني بابلاغ المرحوم طاهر يحيى رئيس اركان الجيش الذي ابلغ القيادة البعثية وجرى ما جرى ، ولست هنا بصدد تقييم ما حصل ولكني اود القول ان الدرس الذي تعلمته في السجن ان الانقلاب العسكري لم يكن الوسيلة الصحيحة لمعالجة الامور.
هذا بعض ما اتذكره حول تلك المحاولة الانقلابية تاركاً الحكم عليها للتاريخ !
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.m.j
اميرالحلو في جلسة اعلاامية يظهرفيها الشاعرمحمد جميل شلش وطة البصريوفواد قزانجي
بعدها .....عام ١٩٦٧ كنت مديرا لإذاعة بغداد ...ماهو تقييمك وذكرياتك عن تلك ألتجربة؟؟
تخرجت من كلية التجارة والاقتصاد فرع الاقتصاد للعام الدراسي 1963 – 1964 وقد خسرت سنة دراسية لأني كنت في سجن رقمه 1 خلال الامتحان عام 1963 ....وبعد التخرج أراد المرحوم صبحي عبد الحميد وزير الخارجية أن أتوظف فيها ، ولكن الاستاذ الصديق عبد اللطيف الكمالي طلبني رئيساً للقسم السياسي في الاذاعة وتعينت عن طريق مجلس الخدمة العامة وكنت أكتب التعليق السياسي اليومي بعد الأخبار ثم أصبحت معاوناً لمدير الاذاعة وذهبت للدراسة في معهد التدريب الاذاعي في القاهرة وبعد عودتي قام وزير الاعلام آنذاك الدكتور مالك دوهان الحسن ومدير عام الاذاعة والتلفزيون د. نزار الطبقجلي بتعييني مديراً للاذاعة العراقية لأنهما ضمن التيار القومي العربي الذي كنت أنتمي إليه ولكني اكتسبت خبرة جيدة في دراستي وأدخلت طريقة وضع البرامج في خارطة لمدة ثلاثة أشهر ، الملاحظ ان الوزير أو المدير العام لم يطيعا رئيس الجمهورية عبد السلام عارف ورئيس الوزراء طاهر يحيى وينفذان أفكارهما ( أرفق مقالا حول ذلك ) وفي 17 تموز 1967 استلم البعثيون الاذاعة والتلفزيون وطلب مني محمد سعيد الصحاف البقاء في عملي ولكني وسطت الصديق مام جلال الطالباني لدى وزير الاعلام الدكتور عبد الله سلوم السامرائي لنقلي الى الوزارة بحجة أن هذا المنصب سياسي ويجب أن يديره منتمياً الى حزب البعث .
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.sabah
اميرالحلو رئيس تحرير مجلة الف با ء مع السيد صماح ياسين نقيب الصحفين العراقين والمخرج فيصل الياسري
هل ألفترة بعد ١٩٦٧ قضيتها بين مسؤولا في وزارة الإعلام، ومديرا عاما في وزارة الثقافة مناصب مهمة في فترة سياسية كانت تغلي ...كيف توفقت بين ترأس هذه ألمناصب وألجو ألسياسي ألاوحد أنذاك؟؟
في عام 1973 أرسل صدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة آنذاك بطلب أربعين شخصية قومية وكنت ضمنهم ودار حوار طويل بيننا كانت نتيجته أنه قال بأنهم لن يسمحوا بقيام حزب خارج حزب البعث ولن يسمحوا بالتحرش التنظيمي بالجيش وأنهم سيتعاملون بقسوة وشدة لمن يقوم بذلك ، أما عدا هذين الشرطين فهناك خياران فمن يريد الانتماء الى حزب البعث فهناك استمارة يملأها ويصبح عضواً فوراً بأمر منه ، ومن لا يريد فعليه ألا يتقاطع مع الحزب وسياسته وسيبقى بحماية صدام حسين على حد تعبيره ..
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.t.q
وقد اخترت الخيار الثاني ، وخلال عملي في الوزارة وجد الاستاذ طارق عزيز وهو مثقف ومتحضرً في شخصيتي امكانيات أعجبته إعلامياً فاستحصل موافقة صدام حسين على تعييني مديراً عاماً في الوزارة ، ولم يقم أي من الوزراء بعد ذلك بـ( التحرش) بي واستقلاليتي وعدم انتمائي الى الحزب لأني كنت أجيب بأن الرئيس صدام حسين هو الذي طلب منا العمل حتى من دون الانتماء الى الحزب، كانت هناك خطوط حمراء في العمل السياسي والاعلامي كنا نعرفها ولا نتجاوزها كما أن الاعلام كان مركزياً وحرية الحركة محددة وذلك ما يجعل الشخص مدركاً لحدوده وصلاحياته، لذلك عملت بالخبرة وليس بالانتماء .
وقد استطيع الادعاء بأني بعد نجاحي في تجربة جريدة القادسية ولكني مع ذلك تعرضت الى المحاكمة ثلاث مرات احداها رفعها عليّ حسين كامل
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.saed
ماقصة ألازمة ألوزارية بسبب خبر تلفزيوني؟
اصدر العميد الركن المتقاعد الدكتور صبحي ناظم توفيق (كاتب صحفي) ، كتابا ضمنه ذكرياته عندما كان في حماية رئيس الجمهورية الأسبق عبد السلام عارف عام 1965 ، وقد ورد في الكتاب إشارة الى حادثة كنت طرفا فيها ولكنه لم يذكر التفاصيل (الطريفة ) فيها ، فقد زار عبد السلام عارف مدينة الموصل يوما وألتقى بقائد الفرقة الرابعة هناك وقد بث تلفزيون بغداد الخبر في اليوم نفسه ، ولم يكن لدينا فيديو لتسجيل الأخبار بل كانت تصورّ بواسطة كاميرا لذلك لا يستغرق الخبر أكثر من دقيقة في أحسن أو (أسوء ) الاحوال .... وفي اليوم التالي غادر مدير عام الأذاعة والتلفزيون آنذاك المرحوم عبد اللطيف الكمالي مبنى الاذاعة وذهب الى دار السيد فيصل حسون رئيس تحرير جريدة الجمهورية ، وأبقاني في غرفته لادارة العمل ، وفي حوالي الساعة السابعة مساء جاء المرحوم الرائد عبد الله مجيد مرافق رئيس الجمهورية فرحبت به منتظراً ما يريده ، فأذا به يقول أن (السيد الرئيس) يسلم عليكم ويرجو إعادة خبر زيارته الى الموصل يوم امس مع الفيلم المصاحب له فهو لم يشاهده ، قلت له إن ذلك ليس من صلاحيتي وعليّ الاتصال بالمدير العام ، فقال : نعم إتبع الاصول الرسمية ، فرفعت سماعة الهاتف وطلبت دار فيصل حسون وتحدثت مع الكمالي وأخبرته بطلب رئيس الجمهورية ، فأجابني أخبر المرافق بأن (التلفزيون ليس ملك عبد السلام عارف) لنعيد خبرا جرى بثه أمس ، واذا يرغب برؤية نفسه فأعطه الفيلم ليراه على أن يعيده لأنه ملك الدولة !
حاولت أن اقنعه بالقول أن الفيلم قصير جداً وبالامكان اعادته (كان المرافق يستمع الى حديثي) ، فأجابني الكمالي محتداً : أخبره بما قلته لك، أخبرت مرافق رئيس الجمهورية بالاعتذار عن إعادة الفيلم ، فقام من دون أن يعلق وسلم عليّ وخرج .
ويظهر أن الكمالي أخبر عبد الكريم فرحان وزير الأرشاد آنذاك بالموضوع فأذا بنا نتلقى تعميما بتوقيع الوزير الى كافة العاملين في الاذاعة والتلفزيون بعدم تلقي الاوامر من القصر الجمهوري إ"لا عبر الوزير ..واعطى نسخة من التعميم الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء للعلم ....
كما يذكر المؤرخون فأن أزمة وزارية قد حدثت بعد ذلك إذ قدم عبد الكريم فرحان استقالته وتبعه خمسة وزراء من مؤيديه ، وأصبح ذلك الفيلم القصير ورفض الكمالي إعادته سبباً في أزمة وزارية .
الف باء مجلة أسبوعية عراقية مشهورة تأسست في حزيران 1968 وكان أول رئيس لتحريرها الاستاذ سجاد الغازي وكانت تصدر عن المؤسسة العامة للصحافة في عهد الرئيس العراقي عبد الرحمن محمد عارف ثم صارت تصدر عن دار الجماهير للصحافة وبعدها صارت تصدر عن دار الف باء ....ترأست تحريرها من عام ١٩٩١ ولغاية ٢٠٠٢ ....ماهي معاناة تلك ألتجربة؟؟
أكتسبت خبرة جيدة لتطوير مجلة (ألف باء) فازدادت مبيعاتها الى ربع مليون نسخة اسبوعياً وحاولنا الابتعاد عن السياسة قدر الامكان وحولناها الى شركة عامة تغطي مصاريفها وتحقق أرباحاً توزع على العاملين كما أصفت لها مجلة نسائية وأخرى فنية وكتاب ( شهر) وذلك ما جعل الوزراء الذين تناوبوا على المهمة لم يقدموا على نقلي ، ولكن قراراً مركزياً صدر عام 2002 ينص على عدم جواز بقاء المدير العام أو رئيس التحرير أكثر من 5 سنوات في منصبه ، لذلك جرى نقلي الى مدير عام دائرة التدريب الاعلامي حتى سقوط النظام . ومن تجربتي كان هناك مجالً للدس السياسي وتغليف الآراء بطريقة تجعلها غير مكشوفة ولدي الكثير من الامثلة على ذلك مع عدم الادعاء بالبطولة .
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.aleff
ثم تعيين رئيس القسم السياسي رافع الفلاحي رئيساً لتحرير ألف باء بالنيابة وتوقفت بعد الاحتلال وأصبحنا من الكيانات المنحلة وقد أحلت نفسي على التقاعد فوراً عن طريق زميلي في الدراسة الجامعية عادل عبد المهدي ، وقد حاول مدير تحرير المــــــجلة الاسبق محسن خضير ( أبو رسالة ) اصدار المجلة ومحاولة الحصول على دعم من جهات سياسية ولكن جرى اغتياله بعد أن أصدر عدة أعداد ساذجة تعتمد على صور الممثلات والاخبار الساخنة
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.mahkama
كيف أخترت نائبا لرئيس تحرير جريدة القادسية وخاصة علاقتك لم تكن جيدة بنجل ألرئيس عدي صدام حسين؟؟
أنا من دورة ضباط الاحتياط العشرين وقد أستدعيت الدورة خلال الحرب العراقية – الايرانية ، وكانت جريدة القادسية أشبه بالنشرة من الجريدة اليومية ، لذلك قام السيد عبد الجبار محسن مدير التوجيه السياسي آنذاك بطلبي عن طريق المكتب العسكري للحزب وتمت الموافقة على تنسيبي الى دائرة التوجيه السياسي نائباً لرئيس تحرير جريدة القادسية وأزعم بأني طورت الجريدة وصدرت بستة عشرة صفحة يومياً وبمعدل نصف مليون نسخة وملحقين اسبوعيين مع مجلة حراس الوطن المشابهة لمجلة ألف باء .
وقد لجأت الى طريقة طلب أكثر الصحفيين والأدباء والمثقفين الملتحقين بالخدمة العسكرية والاحتياط ، وكونت فريق عمل جيد استطاع أن يوصل الجريدة الى مستوى صحفي جيد ، وقد جرى نقلي منها بعد خلاف مع وزير الدفاع آنذاك حسين كامل لأنني لم أنفذ أمراً منه بأخراج السيد أحمد عبد المجيد رئيس تحرير جريدة الزمان ( طبعة العراق ) الآن ، وتوجد لدي المخاطبات الخاصة بهذا الموضوع وقد شعرت بالسعادة لأني خرجت لسبب مشرّف .
كان لعدي صدام حسين رئيس التجمع الثقافي صفحته الخاصة وعلى رأسها بابل وعدد كبير من الصحف والمجلات ، لذلك لم تكن لي علاقة به خصوصاً وأن تعييني تم من خلال خاله المرحوم عدنان خير الله .
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.jaw
قلت مرة أن اكثر مايثير شاعر العرب الكبير الجواهري ان تسأله عن عمره....هل تحكي لنا عن تلك ألواقعة ؟؟
تربطنا مع عائلة الجواهري أواصر الجيرة في النجف ، وهو يعرف عائلتي جيداً ، وقد أخبرني صديقي المرحوم فرات محمد مهدي الجواهري أن أكثر ما يغيظ والده سؤاله عن عمره، لذلك ففي أحدى دعوات الجواهري لي وللشاعر علي الحلي لتناول وجبة ( تمن وماش ) النجفية في داره حرضني فرات على سؤاله عن عمره ، فتوقف عن الاكل غاضباً ، وقال انني من عمر عمك يوسف وكنا نلعب سوية فاسأله هو عن عمره ، وبالفعل سألت عمي يوماً عن ذلك فقال أنه كان طفلاً صغيراً عندما كان يرى الجواهري شاباً مهيباً بطوله وشخصيته ثم بشعره ، ولم اتحرش بالجواهري بعد ذلك .
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Alzaeem.yahyaa
ماهو موضوع فتح اضبارة عبد الكريم قاسم في ادارة الضباط.... قصة غريبة لو تفضلت بسردها ؟؟
تأكيدا لأيماني بأن القناعات السياسية مرتبطة بمرحلة معينة وظروفها ومعطياتها ،أكتب هذه المعلومة عن المرحوم الزعيم عبد الكريم قاسم الذي لم تكن نظرتي له (ودية) آنذاك لاسباب لامجال لذكرها ولعدم فتح سجال لا مبرر له بين أناس يحبون الوطن سوية.
في أحدى دعوات ضباط الاحتياط المتكررة سابقا جرى تنسيبي الى ادارة الضباط،وكانت الخفارات الليلية مستمرة طيلة الحرب العراقية – الايرانية ،وقد وجدت أن الجلوس مع زملائي مملا وغير مفيد لان أغلبه ينصب على كباب الكاظمية وباجة الاعظمية وغيرها،فقررت أن أجلس وحدي في القاعة التي تضم أضابير ضباط الجيش العراقي منذ تأسيسه ..
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو N.saeed.h
وبدأت بنوري السعيد وجعفر العسكري مرورا بعبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف والمهداوي وغيرهم .. والذي أسجله لادارة الضباط وللمسؤولين أنهم لم يتلاعبوا بأية أضبارة وبقيت المعلومات والوثائق كما هي في حين كان بأمكان أي قائد عسكري خصوصا الذي تحول الى قائد سياسي (كالعادة)أن أن يرفع الاوراق والمعلومات السلبية من أضبارته ..
وجدت الكثير عن الزعيم عبد الكريم قاسم الذي قد اكتبه مستقبلا ولكن حالة(إيجابية ) وددت تسليط الاضواء عليها بعيدا عن رومانسية الطعام البسيط والدار المستأجرة وغيرها ..فقد كان المقدم الركن عبد الكريم قاسم أمر أحد الافواج الموجودة ي منطقة سواره توكه في شمال العراق وكانت العمليات العسكرية موجودة في نهاية الأربعينات،وأضطر الامر أن ينام في العراء وسط البرد،ويظهر أنه أصيب بمرض ( البيتروتايفوئيد) وعند علاجه في بغداد لم يستجب للأدوية ونظرا لخطورة حالته تقرر ارساله الى بريطانيا للعلاج على حساب الدولة،ويظهر أن علاجه كان مكلفا وطويلا بما جعل صديقه الملحق العسكري العراقي في لندن آنذاك حسن مصطفى أن يستمر بالصرف عليه حتى تجاوز المبلغ المقرر بأكثر من ستمائة دينار عراقي،وعندما عاد الى بغداد أصدر رئيس اركان الجيش أمرا بتحميله المبلغ الاضافي وقطعه بالاقساط من راتبه،وقد شعر الزعيم أن في ذلك غبنا له فهو مريض من جراء الخدمة وأداء الواجب، فكتب العريضة تلو الاخرى (بقلم الكوبية) وهي محفوظه جميعا في أضبارته ،ولكن لم تحصل الموافقة على أعفائه من المبلغ الاضافي..
وعندما أصبح رئيسا للوزراء قدم طلبا عنوانه من الزعيم الركن عبد الكريم قاسم الى مجلس الوزراء الذي هو رئيسه يعيد فيه شرح قضيته ويطالب باعادة المبلغ الذي دفعه من دون وجه حق اليه (وقد توقفت عنذ ذلك وأتهمت الرجل مع نفسي باصراره على استرداد مبالغ حكومية)ولكن بعد قلبت الصفحات الاخرى في أضبارته وجدت قرارا من مجلس الوزراء بالموافقة على اعادة المبلغ المذكور الى الزعيم الركن عبد الكريم قاسم،ولكني لاحظت أن النسخة المحفوظة في الاضبارة مؤشر عليها بعبارة تقول (يفتح حساب في مصرف الرافدين باسم جيش التحرير الفلسطيني ويوضع هذا المبلغ كبداية فيه) والتوقيع لعبد الكريم قاسم .
أكبرت للرجل موقفه الوطني، ولكني بالمقابل (ولست خبيرا سايكولوجيا)وجدت أنه من النوع الذي لايتنازل عن حق يعتقد أنه مغبون فيه مهما طال الزمن.
الذي أريد قوله وقد يعترض البعض عليّ واستنادا الى التقارير الطبية الموجودة في الاضبارة (يمكن الرجوع اليها) واتمنى ان تكون محفوظة وسليمة،تشير الى أن المرض قد أصاب جهازه التناسلي وقد يكون قد سبب له العقم،وذلك بأعتقادي سبب عدم زواجه .
أرجو أن يكون ما قلته بردا وسلاما عن المحب وغير المحب على أن يأخذ كلاهما الموضوع من باب تسجيل الوقائع للتاريخ خصوصا أن ما ذكرته (مسند) بالوثائق والمستندات وبخط المرحوم الزعيم نفسه وبتقارير طبية صحيحة.
ماهو تقييمك لتجربتك في ليبيا ؟؟
زرت ليبيا مع وفد اعلامي وسياسي مستقل عام 2004 ويظهر أنهم أرادوا استطلاع آرائنا في الاوضاع في العراق ومحاولة إيجاد موطئ قدم ليبي في الاحداث ، وبعيداً عن التفاصيل أود أن أروي بعض الحوادث التي توضح كيف يفكر الحكام في ليبيا ، ففي لقا ئنا مع مسؤول الاعلام في اللجان الشعبية تحدثت عن واقع الصحافة في ليبيا وجلبت معي بعضاً منها وهي عبارة عن أربعة أوراق (فارغة) تماماً من أية اخبار مجدية أو تحليلات ، وقلت له :
لماذا لا تستفيدون من تجارب غيركم في فشل الاعلام عندما يكون مركزياً ومحدوداً ، ومع ذلك فأن ما (كان) لدينا أفضل بكثير مع ما موجود عندكم حالياً ولا أجد في صحافتكم ما يمكن قراءته والاستفادة منه ،
نظر لي الرجل شزراً وتمنى مع نفسه أن أكون ليبيا ليعرف كيف يتصرف معي أو أنه له صلاحية (التغييب ) ليلحقني بالسيد موسى الصدر ، ولكنه قال لي بأنفعال شديد :
ان مشكلتكم في المشرق العربي أنكم لا تفهمون طبيعة النظام في ليبيا ، فالقذافي ونحن لا نحكم ليبيا وانما الشعب هو الذي يحكم وهو الذي يدير وسائل الاعلام وغيرها وما تنتقده أنت هو من نتاج الشعب الليبي ..
وقد وجدت أن من العبث النقاش مع شخص يتحدث بما لا يؤمن به وبما لا يوجد على أرض الواقع ، لذلك تجاوزت الحديث معه .
في مساء اليوم نفسه كنا نتجول في السوق الشعبي الكبير في طرابلس وهو مزدحم ويسهر الى ساعات متأخرة من الليل وتجد فيه مختلف السلع ، وقد لفت نظري أن أمرأة كبيرة في السن تفترش الأرض وأمامها طبق فيه ثمار التوت ، فأقتربت منها وسلمت عليها فردت عليّ على الرغم من ترددها في الحديث مع (غريب) كما هي العادة في الانظمة المماثلة ، فقلت لها بلؤم وكان معي الدكتور هاني الياس الحديثي عميد كلية العلوم السياسية سابقاً :
هل أنت تحكمين في ليبيا يا خالة ؟
استغربت سؤالي وأجابتني بعفوية أنها فقيرة وتود أن تبيع ما لديها من التوت وقد تحصل على دينار تعود به الى عائلتها ، فقلت لها أن الحكومة الليبية تقول أنك من الشعب الليبي الذي يحكم ليبيا فعل تقومين بأي عمل (سلطوي) نفت ذلك بشدة ورجتني أن أشتري منها وأتركها بسلام ، ولم أنتبه الى وجود بعض الشباب الليبي بالقرب منا ، ولكن احدهم تقدم نحوي وأعتقدته (مخابرات) وسألني :
من أين الأخوان ؟
قلت : من العراق ..
فسألني:
كم استغرقت عملية احتلال بغداد ؟
قلت ليس طويلاً ولكن المسافة بين أم قصر في الجنوب وبغداد أخذت ثلاثة عشر يوماً لوصول قوات الاحتلال الى بغداد ..
فضحك وقال:
أن ذلك كثير جداً فأحتلال طرابلس لا يستغرق عشرة دقائق .
فسألته : ألا تدافعون عنها ..؟؟
أجاب :
هل تريدنا أن ندافع عن النظام و( الكذافي)؟
وجدت مفارقة غريبة فعلى الرغم من الدخل الهائل الذي تحصل عليه ليبيا من عائدات النفط ، إلا أن كل ما هو جميل أبتداء من الفندق الذي نزلنا فيه الى المطاعم والبنايات هي من (مخلفات الاستعمار الأيطالي ) وأن ما قدمه النظام للشعب الليبي هي أعداد كبيرة من صور القائد معمر القذافي بمختلف الاشكال و(البوزات) والاحجام ، مع (بادرة) ظهورها نهاراً وليلاً عن طريق الأنوار الكاشفة ، ولاشك أن ذلك مكسباً كبيراً حصل عليه الشعب الليبي .
أتمنى أن تمر الأزمة الليبية بسلام وأقل قدر ممكن من الضحايا وبأنتصار الشعب الليبي الذي ذهبت أكثر أمواله للتعويض من ضحايا اسقاط القذافي لطائرة لوكربي المدنية ولدعم جيش التحرير الايرلندي والحرب مع تشاد وتكوين فرق المرتزقة الافارقة الذي يحاربون اليوم دفاعاً عن النظام ويقتلون الشعب الليبي بالجملة .
أللهم أدفع (البلاء) عن ليبيا وشعبها الشقيق لتلحق بركب الدول التي أنتفضت على الظالمين .. والحبل على الجرار .
ماهي حكايتك سيدي مع ألمرحوم ألسيد احمد الصالحين الهوني وزير ألاعلام في العهد الملكي في ليبيا؟؟
المرحوم احمد الصالحين الهوني كان وزيراً للاعلام في العهد الملكي في ليبيا وقد تم سجنه مع الوزراء الآخرين،وهو شخصية اعلامية ورئيس تحرير جريدة(العرب)التي تصدر في لندن ويمتلك الكثير من خفة الدم والصراحة في احاديثه،وقد ربطتني معه علاقة وثيقة وكان يسميني(يا ولدي)،وقد حدثني ان من جملة التهم التي وجهت له خلال محاكمته من قبل نظام القذافي انه استضاف كوكب الشرق أم كلثوم في ليبيا حيث أحيت عدة حفلات غنائية عام 1967 بعد حرب حزيران وكان ريعها للمجهود الحربي المصري،ودفع لها خمسة الاف دينار ليبي عن كل اغنية جرى تسجيلها على الفيديو وأصبحت ثروة الآن لعدم وجود هذه الاغاني على تسجيلات وتذيعها الآن مختلف المحطات التلفزيونية،وقد حاول الدفاع عن نفسه ولكن من ضمن الاحكام التي صدرت عليه تغريمه مقدار المبالغ المالية التي دفعها لام كلثوم !!.
بعد اطلاق سراحه سكن مع عائلته في لندن وأصدر جريدة(العرب)بدعم من الحكومة العراقية آنذاك ثم دخل القذافي على الخط ليدفع له اموالاً كبيرة على شكل اعلانات يومية عن(النهر العظيم)الذي انشأه القذافي لسحب مياه الصحراء الجوفية الى شمال ليبيا(لتصب في البحر)لعدم وجود اراضي زراعية صالحة حوله!.
وخلال زيارتي الى ليبيا عام 2004 التقيت بالهوني في فندق (البحر العظيم)وحدثته عن انتقادي للصحافة الليبية امام مسؤول ليبي كبير،فقال لي:
لماذا تفعل ذلك يا ولدي ،لأن سور الصحافة الليبية يجعل المواطن يشتري جريدة(العرب)وابيع 75 الف نسخة يومياً يجد فيها القارئ اخباراً (يمكن قراءتها)على الاقل.
وفي احدى جلساتنا بمطعم يطل على البحر قال لي انظر الى هذا الاسطول من السفن الضخمة على ساحل البحر وهي الناقلة للتجارة الواردة الى ليبيا ويمتلكها سيف الاسلام احد اولاد القذافي،والسؤال من أين جاء بالاموال (الجماهيرية)لشراء كل هذا الاسطول وكم يحصل على عائدات منه ؟.
وعندما كنا نحلل شخصية القذافي معاً واستغل معرفته به قال لي:
انك (أنيق)وتلبس منذ عرفتك ملابس جميلة،ولكني صدقني لو رآك القذافي على كل ما عنده لغار منك ولدبر لك مؤامرة،فهو لايريد ان ينافسه احد حتى في الملبس،ويحقد على اقرب المقربين اليه اذا سلطت وسائل الاعلام عليه الاضواء .
وعندما كنا نتناول طعام الفطور في مطعم الفندق يوماً وهو شكل(بوفيه) ،ضحك الهوني وقال لي :
ان مظاهر التدهور في ليبيا ولا أبالية العاملين انك ستجد نفاد الطعام دون ان يأتي احد لادامة وجوده،..
قلت له من غير المعقول في هذا الفندق الضخم ان يحدث مثل ذلك؟؟، وبالفعل وبعد دقائق كان اكثر النزلاء يشكون من نفاد الطعام من المائدة الرئيسية ولا أحد يقدم لهم الخدمات .
من الامور المعتادة في الفنادق وحتى غير الكبيرة ان تستخدم جهاز التلفون في غرفتك وتتصل داخلياً او خارجياً ويجري احتساب الكلفة مع غيرها وتدفعها عندما تغادر،ولكن في ليبيا هناك (سياق)آخر ،فاذا اردت الاتصال بالخارج تذهب الى الاستعلامات اولا وتقدم المعلومات المطلوبة عن الرقم والدولة والمدة التي تريد ان تتكلم بها،ثم تقوم الحسابات بتقدير المبلغ المطلوب فيأخذوا منك (امانات) نقدية تفوق القيمة المقدرة للمكالمة ، ثم تذهب الى غرفتك وتتصل،ثم تهبط الى الحسابات لتسوية المبلغ،وهو(ابتداع)لا أدري اذا كان موجوداً في(الكتاب الاخضر)كشكل من اشكال التميز الجماهيري عن الجمهوري او الملكي الذي يتبع طرقا بالية في احتساب اجور المكالمات التلفونية.
لقد كانت قلوبنا مع الشعب الليبي الذي يدفع من امواله (اجور)القتل في الخارج والتآمر والنهب وشراء نادي ايطالي مشهور من قبل احد اولاد القذافي وضرب احدهم لمواطن سويسري وعند(محاولة)التحقيق منه هدد القذافي بقطع النفط عن سويسرا ،وقال ابنه :لوعندي قنبلة ذرية لالقيتها على سويسرا ... المتخلفة !
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Qadafi.b.1
في نعمة ألعقل أحدى مقالاتك تطرقت حول تحليل شخصية ألقذافي وماذا كان جواب ألصحفي والدبلوماسي الفرنسي المعروف (اريك رولو) حين سألته هل ألقذافي مجنون؟؟
لست من المختصين في علم النفس لاخوض نقاشاً حول الحالة من الناحية الطبية ولكني مع جميع المتابعين لمسيرة القذافي منذ استلامه للسلطة نلمس تناقضاته و(صرعاته)التي تخرج عن المنطق في الكثير من الاحيان وخصوصاً في اسطورة تحويل الجمهورية الى جماهيرية عظمى،وقد دفعتني العديد من تصرفاته الى طرح سؤال محدد على الصحفي والدبلوماسي الفرنسي المعروف (اريك رولو)الذي تربطه بالقذافي علاقات وثيقة،فقد استفسرت منه وكنت في داره في باريس اذ تربطني علاقة صداقة معه وزوجته المرحومة روزي رولو :هل ان القذافي مجنون؟فاجابني كلا بل انه مصاب بعقدة العظمة فقط ومن اجل ذلك فانه يرسم(بدقة)لما يمكن ان يقوم به لتعزيز هذه القناعة واظهار نفسه امام العالم كله بانه(متفرد)في افكاره وسياسته وتصرفاته،وكمثال على ذلك فانه عندما تلقى دعوة لحضور مؤتمر قمة عربي في المغرب،فكر في الاجراءات التي يمكن ان يتخذها ليسحب وسائل الاعلام واهتماماتها اليه من دون الحكام الآخرين،لذلك فقد قرر ان يلبس (قفازات)بيضاء حتى لا تتلوث يداه وهو يصافح الحكام العرب،كما انه ابتدع قضية السكن في خيمة كبيرة عند حضوره المؤتمرات العربية والدولية بدلا من اماكن اقامة غيره من الرؤساء،ففي مؤتمر عدم الانحياز في يوغسلافيا برئاسة تيتو فوجيء الجميع بالقذافي وهو ينصب خيمة كبيرة بالقرب من الفندق ووسط احد الميادين ويضع بعض الجِمال حولها ليقوم بحلبها وشرب حليبها مع اعتماده على طعامه الخاص الذي يقدمه له كادر اجنبي بقيادة المرأة البولونية الشهيرة،لذلك وحسب ما ذكره لي اريك رولو فان القذافي يتعمد هذه التصرفات على قاعدة (خالف تعرف) ،واستبعد ان يكون(مجنوناً)بل مهووساً ويعتقد انه قد جاء لانقاذ البشرية من خلال (الكتاب الاخضر)الذي قد يصلح ان يكون سماداً للزرع الاخضر !
يقال ان دوائر المخابرات في الدول المتقدمة تدرس الشخصيات من خلال عدد رمشات العين وحركة اليدين والرأس خلال القاء الخطابات وتستنتج حالتهم المعنوية وبعض ملامح شخصياتهم العامة،وباعتقادي ان خطابي القذافي الاخيرين في طرابلس يصلحان ان يكونا نموذجين لدراسة نفسية لشخص يعرف انه قد انتهى ولكنه يريد بالمقابل ان يقتل اكبر عدد من الشعب،لسبب وحيد هو الحقد والكراهية التي جعلته يحكم بلداً غنياً بالظلم والسرقة والشعوذة طيلة اكثر من اربعين سنة.
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Qadafi.Maj
كان اهلنا يقولون (الجنون فنون)واعتقد ان القذافي يمثل النموذج المتقدم لهذه الحالة،فهو(يرفس النعمة)التي هبطت عليه عندما استلم الحكم عام 1969 في بلد غني وقليل السكان ومن السهولة الارتفاع بمستواه المعيشي وتنميته وجعله بمستوى اغنى وارقى الشعوب،ولكنه ترك ذلك كله ليصبح(ملك الملوك)واختصاصي في الازياء الغريبة التي يرتديها وقصات الشعر الكريهة ولهجة الاستعلاء التي يتحدث بها للناس والعالم .
ان نعمة العقل من اعظم النعم التي وهبها الله للانسان،فلماذا يسيء(البعض)استخدامها،ليتحولوا الى مجانين وسراق وظالمين للآخرين،وهناك اكثر من قذافي في اكثر البلدان..مع الاسف الشديد .
تواصل اليوم نشرَ مقالاتك اليومية والدورية في عدد من الصحف والمواقع الالكترونية، وتفخر إذ أنه كتبَت ونشرت، وبدون انقطاع، خلال السنوات الأخيرة 500 مقالة يومية في صحيفة "الجريدة" البغدادية
لماذا تشعر بأحباط وتقول... ما من مسؤول يطالع ألوسائل ألاعلامية ...ماهي رسائلك لهؤلاء ألمسؤولين؟؟
كتبت لحد الأن أكثر من 600 عمود يومي في جريدة ( الصباح الجديد) ، وأرأس تحرير جريدة الجريدة التي تصدرها الحركة الاشتراكية العربية وأمينها العام صديقي وزميلي في قيادة حركة القوميين العرب الاستاذ عبد الاله النصراوي وأكتب فيها كثيراً ، ولكني لاحظت أن ما نكتبه من ملاحظات وآراء وانتقادات لا يهتم بها أحد ويستمر المسؤول في غيه غير متسائل عن رأي الناس ، وبعض المقترحات مهمة للناس والبلاد ولكن لا تجري المحاسبة أو المتابعة مما ولدّ حالة من التمييع واليأس والشعور بوجود تواطؤ ورشاوى .
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.tv
ماحكاية أللقاء ألتلفزيوني (تلفزيون الشباب) عندما طلبت منك المذيعة أن تغني ...لماذ غضبت ؟؟
كان عدي صدام حسين ( ينصب) المقالب للآخرين ويضحك عليهم واستثمر تلفزيون الشباب وصحفه في هذا المجال ، وكنت أدرك ذلك عندما أجرى تلفزيون الشباب لقاء معي ، فأنا رئيس تحرير مجلة وما هي علاقتي بالغناء شخصياً فهو يقصد إضحاك نفسه والمشاهدين من خلال ذلك.
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.he

أين هي ألان قرينتك ألسيدة أبتسام عبدالله , تلك ألايقونة للثقافة وألهدوء ...كانت بقصة شعرها ألفرعونية ...ورخامة صوتها ...وكم ألثقافة ألقابع خلفها ...جعلها نموذج لايتكرر
زوجتي إبتسام عبد الله كانت رئيسة تحرير مجلة الثقالفة الاجنبية حتى الاحتلال وهي ضليعة باللغة الانجليزية، وصحفية عملت في التلفزيزن كمترجمة للاخبار ثم في مجلة ألف باء ثم في جريدة الجمهورية وهي الان بعد تقاعدها رئيسة قسم الترجمة في جريدة(ألمدى) اليومية...
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو A.h.album
وقد أجرت قناتي الشرقية والعراقية لقاءات تلفزيونية معها تحدثت عن سيرتها الذاتية وكتاباتها للروايات والقصص وترجماتها لأمهات الكتب العالمية التي صدرت عن دار الثقافة المصرية ومنها ديوان الشاعر د.ج..لورنس
كما تعلمين جرى تشتيت العائلة بالتقاعد والسجن والنقل عندما صدر الحكم على أخوي زوجتي إبتسام بالاعدام وكان نصيبي النقل من جريدة القادسية بقرار من المكتب العسكري للحزب وعندما وصلت نسخة منه الى صدام ألغاه وبقيت في مكاني
كلمة أخيرة للاأستاذ ألصحفي ألكبير أمير ألحلو يخص بها موقع مجالس حمدان الثقافية..
مجالس حمدان الثقافية موقع متميز أحرص على الاطلاع عليه حتى قمت بالمشاركة في الكتابة فيه تلبية لدعوة كريمة من الاستاذ جلال چرمگا كم تعجبني إختيارته للاحداث السياسية والاجتماعية فهي غنية بالمعلومات التأريخية..أرجو الموفقية والتقدم لحمدان ومجلسه والقائمين عليه
أما كلمتي ألاخيرة فهي لو قيل لأي صحفي محترف بفن ألمحاورة بأنك ستستضيف ألكاتب وألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو لقضى ليلته متقلباَ في فراشه كالسمكة يتوسد كومة أوراقه
أما أنا و كيف وضعت نفسي في هذا ألمأزق فتلك مشيئة ألقدر
في أمان ألله ....لضيفنا ولكم
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو Breqq.0
جلال چرمگا:كل الشكر للأستاذ الكبير الصحفي والكاتب وألأكاديمي العراقي /أمير الحلو على هذه الأجوبة الصريحة ..مع تمنياتي له بالصحة والعافية..
فقط للعلم :شقيقي ألأستاذة (إبتسام) كل من الدكتور ضرغام ووسام ،كنا سويا في معتقل أبو غريب ولكنني خرجت قبلهما..
أما أنتِ أختي العزيزة وزميلتي سكرتيرة التحرير (إيمان البستاني) والنبي صحفية محترفة أعتقد حتى أستاذنا /أمير الحلو يأيدني..
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو H2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فنجان قهوة مع ألكاتب ألصحفي ألكبير ألاستاذ أمير ألحلو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الفلسطيني لكبار السن  :: مقالات مختارة-
انتقل الى: