الملتقى الفلسطيني لكبار السن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الفلسطيني لكبار السن

اهلا وسهلا بيكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فخر النساء وبديعة ... وجنيفياف !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك محمد




المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 15/10/2013

فخر النساء وبديعة ... وجنيفياف !!! Empty
مُساهمةموضوع: فخر النساء وبديعة ... وجنيفياف !!!   فخر النساء وبديعة ... وجنيفياف !!! Icon_minitimeالجمعة مارس 28, 2014 12:19 am

فخر النساء وبديعة ... وجنيفياف !!! 00004406
فخر النساء وبديعة ... وجنيفياف !!!
بقلم: أسامة فوزي
حكاية هذه المرأة اغرب من الخيال وتصلح ان تكون فيلما سينمائيا تمتزج فيه قصص الحب بمكائد القصور الملكية والنهايات المفجعة للملوك كنهاية ملك العراق فيصل بن غازي ... وللتذكير فقط ... فان حكاية هذه المرأة سوف ترتبط بمعركة إعلامية وقضائية وقعت بين الأميرة فخر النساء زوجة الأمير زيد بن الحسين بن علي شريف مكة وأم الأمير رعد بن زيد وزير البلاط الأردني السابق واحد المطالبين بعرش العراق ... والأميرة بديعة ابنة الملك علي ابن شريف مكة وهي الحكاية التي سبق واشرت إليها في مقال سابق ووعدت أن أعود إليها بالتفصيل الممل ... وها قد عدت لافي بوعدي .
هذه الحسناء فرنسية الأصل والفصل اسمها " جنيفياف ارنو ... وتعرف أيضا باسم جنيفياف جاكسون ... وحكايتها تروى في مذكرات أميرتين عربيتين هاشميتين بسيناريو مختلف حسمته إحدى محاكم نيويورك .
باختصار ... بعد مقتل الملك فيصل بن غازي في العراق رفعت جنيفياف دعوى قضائية في نيويورك ادعت فيها أنها كانت زوجة للملك ... في حين أن خالة الملك الأميرة بديعة المقيمة في لندن نفت أن تكون المذكورة زوجة لابن أختها الملك وقالت إنها لم تكن إلا صديقة عادية ... ولكن الأميرة فخر النساء زيد زوجة الأمير زيد بن الحسين بن علي وام الأمير رعد بن زيد طارت إلى نيويورك لتشهد بأن جنيفياف هي فعلا زوجة لفيصل ...لتفوز جنيفياف بأكثر من ثمانين ألف دولار هي ممتلكات الملك المغدور في أمريكا ... في حين ذكرت الأميرة بديعة في مذكراتها أن الأميرة فخر النساء قبضت رشوة مقدارها خمسة عشر ألف دولار للإدلاء بشهادة الزور .... وكانت حكاية جنيفياف ساحة حرب لتصفية حسابات بين الأميرتين ... ففخر النساء هي زوجة الأمير زيد الذي كان يرى انه أحق بحكم العراق من عبد الاله وفيصل بن غازي وان تعيينه سفيرا لفيصل في لندن ثم باريس لم يكمن إلا إهانة له ... بينما ترى أسرة الأميرة بديعة أن أخاها عبد الاله ومن بعده ابن أختها فيصل أحق بالعرش وان تصرف الأمير زيد بعد مقتل فيصل كان يدل على قلة الوفاء .... وقد انتصر الملك حسين وامه زين لموقف الأميرة فخر النساء وابنها الأمير رعد بن زيد .
* لكن من هي جنيفياف وما هي حكايتها ... وسواء كانت زوجة ملك العراق أو صديقته ... كيف دخلت السجن في أمريكا لمدة ثلاث سنوات مع عشيقها ؟
في نيسان عام 1989اخلي سبيل السجينة جنيفياف جاكسون من أحد السجون الاميركانية بعدما قضت فيه حوالى الثلاث سنوات بتهمة ساقها ضدها زوجها حول سلوكها تجاه ولديها بالاشتراك مع عشيقها.
* ومع ان كثيرين ممن تابعوا القضية والمحاكمة مقتنعون بانها بريئة من تلك التهمة التي لفقت ضدها, وخاصة بعد وفاة زوجها واعتراف الولدين بأنهما شهدا زورا بناء على تعليمات والدهما الراحل. فان القصة تبدو وكأنها فيلم سينمائي مثير تلقفتها الصحافة بالاهتمام الذي تستحقه وخاصة عندما تبين أن جنيفياف المذكورة ما هي إلا زوجة الملك فيصل الثاني الهاشمي ملك العراق والذي قتل في ثورة 14 تموز (يوليو) 1958 في بغداد, وعلى هامش سيرة العذاب الطويلة التي عاشتها منذ ذلك الوقت إلى دخولها السجن قبل ثلاث سنوات, تكشف القصة الكاملة لعلاقتها مع الملك فيصل من أولها إلى آخرها.
* كانت الفتاة الفرنسية جنيفياف ارنو تبدو وكأنها أميرة على صهوة جواد في أملاك والدها الفسيحة على مقربة من باريس , شعر أشقر مجعد وبشرة ناصعة البياض وابتسامة طفولية تكشف عن أسنان كانها لؤلؤ ثمين. لكن هذه الطفولة السعيدة في الضاحية الباريسية العامرة لم تدم طويلا لان الحرب لعالمية الثانية اقتحمت حياتها عندما اقتحمت دبابات هتلر ارض فرنسا.
* عائلة ارنو وهي عائلة كاثوليكية غنية ومنعمة, أصبحت عرضة للملاحقة من قبل الغستابو والقوات النازية بسبب دعمها للمقاومة. ولهذا السبب اعتقلت لوني ارنو والدة جنيفياف, واودعت معسكراً نازيا للاعتقال مما اضطر زوجها هنري ارنو ان يحمل ابنته ويختفي معها عن الأنظار خشية ان يلقى مصير زوجته.
وعندما القت الحرب اوزارها وحررت قوات الحلفاء مدينة باريس افرج عن لوني ارنو والتأم شمل العائلة من جديد, وفي ذلك الجو العابق بدخان الحرب ومخلفاتها قرر هنري ارنو ان ياخذ عائلته ويرحل الى جبال الالب, لاعتقاده بان جمال الجبال وبهائها وهدوءها هو ما تحتاجه زوجته وطفلته للشفاء من أهوال الحرب ومنغصاتها.
وفي يوم من عام 1945 سجل ارنو ابنته جنيفياف في مدرسة داخلية في سويسرا, وكان عمرها انذاك 8 سنوات, وهناك ساقها القدر بالصدفة إلى فتى عربي صار لها صديقا ثم زوجا بعد سنوات.
* كانت أوروبا في عام 1947 عندما بلغت جنيفياف عامها العاشر قد بدأت تشفى من دمار الحرب, وتشق طريقها الى العمران والرخاء. ومع هذا الرخاء الاوروبي كانت عائلة ارنو في سويسرا تعيش حياة ميسورة الى حد البذخ في دار اشبه بقصر اقطاعي قديم, وفي عطلة عيد الميلاد من تلك السنة اخذت لوني ارنو ابنتها الى منتجع سويسري للتزلج على الثلج وحضور حفلة خاصة للاطفال بمناسبة يطلق عليها " عيد الملوك الثلاثة".
* لم يخطر ببال الصبية جنيفياف ارنو انه في عيد الملوك الثلاثة سوف تلتقي ملكا حقيقيا يغير مجرى حياتها.
كان فيصل بن غازي آنذاك في الثالثة عشر من عمره وتحت وصاية خاله عبد الإله, وقد جاء الى المنتجع السويسري للتزلج على الثلج, ومعه مرافقون وحاشية كبيرة , ولأنه من عائلة ملوكية فقد دعي الى مهرجان الأطفال كضيف شرف ولم يسمح له بالمشاركة فيه فاكتفى بالتفرج عليه من بعيد.
* ومع ان فيصل اظهر شيئا من الحبور في المهرجان الا انه كانت تبدو عليه علامات الضجر والملل. ولكي يقطع هذا الضجر دعا عائلة ارنو الى حفلة شاي للتعرف على والدته الأرملة التي كانت ترافقه الملكة عالية ابنة الملك علي بن الحسين بن علي , وفي اليوم التالي أرسل فيصل الى جنيفياف هدية هي عبارة عن لعبة للأطفال مع دعوة إلى السينما.
* أما جنيفياف فلم تكن تعرف عن الملوك الا ما صادفته في الكتب, وما كانت تعرفه عن الملوك انهم دائما يلبسون التيجان على رؤوسهم فبقيت على شك في هدية صديقها الجديد الى ان رأته محاطا بالحراس والحاشية من كل جانب يقومون على خدمته وينفذون رغباته تماما كما في الكتب.
* واخذت العلاقة بينهما منحنى اعمق عندما كسر فيصل رجله في حادث تزلج بعد ايام مما اضطره للبقاء في سويسرا للعلاج, وفي نهاية الصف المدرسي كل يوم كانت السيارة الملكية تنتظر على باب المدرسة لتنقل جنيفياف الى الشاليه الذي يقيم فيه فيصل لتسليته. كانا يراجعان الدروس معا ثم يتسايران ويلعبان بالالعاب الكثيرة التي في حوزته ومنها ورشة كاملة للبناء يجري تركيبها بالاسمنت الحقيقي. وبعد ذلك تطفأ انوار الغرفة لمشاهدة فيلم للرسوم المتحركة. وفي العتمة كان فيصل يغافل مرافقيه ليطبع قبلة خجولة على خد جنيفياف.
* وبعد ذلك مضت خمس سنوات لم يلتقيا خلالها, فقد مضى كل منهما في طريق. ففي عام 1948 قرر هنري ارنو ان يترك فرنسا ليقيم في نيويورك حيث كان يملك شركة للمواد الكيماوية, والى نيويورك انتقلت العائلة ايضا.
* في نيويورك راحت لوني والدة جنيفياف تتاجر بالعقارات, فتشتري البيوت القديمة المتداعية ترممها وتجددها وتبيعها. ومن هذه البيوت اشترت واحدا في الجادة الخامسة لتقيم فيه مع العائلة, لكن العلاقات العائلية تدهورت قبل استكمال عملية تجديده فجرى الطلاق بين الزوجين قبل انتهاء العمل في البيت, وعاد هنري ارنو الى باريس تاركا زوجته السابقة لوني وابنته جنيفياف في نيويورك.
* وككل المطلقات خرجت لوني من معركة الطلاق مع زوجها اقوى عزما وتصميما, وسرعان ما حولت دارها المجددة في الجادة الخامسة الى ملتقى اجتماعي مستغلة علاقتها الاجتماعية لتنمية اعمالها التجارية. فكانت حفلات الشامبانيا والكافيار تشد الى مائدتها كبار الدبلوماسيين ورجال المال, وفي هذه الاثناء عكفت الابنة جنيفياف على اتقان اللغة الانجليزية في مدرسة خاصة رفيعة المستوى وعلى التعرف على اصدقاء والدتها.
* وكان من بين هؤلاء الاصدقاء اعضاء البعثة الديبلوماسية الأمريكية الى الولايات المتحدة وغيرهم من الدبلوماسيين ومن بينهم أعضاء في القنصلية العراقية نظرا لانها تعرفت الى بعض العراقيين اثناء اقامتها في سويسرا قبل سنوات.
فقد كانت الولايات المتحدة في تلك الفترة تضع في اولوياتها تعزيز العلاقات مع الدول العربية النفطية التي تواجه مصاعب سياسية. ولذلك كانت دار لوني الانيقة في الجادة الخامسة في نيويورك الملتقى المناسب لمثل هذه الغاية. وهكذا استطاعت لوني بتشجيع من اصدقائها الامريكان ان تمازج بين النفط والويسكي والشمبانيا.
* وسنحت الفرصة الكبرى عندما قرر فيصل ان يزور نيويورك في شهر ايلول 1952. حيث طلب الأمريكان من لوني أن تهتم بملك العراق الشاب وان تحيطه بالرعاية والتكريم. وبناء عليه أقامت لوني على شرفه حفلة في حديقة منزل أصدقاء لها في كونيتكوت. دهش فيصل عندما خرجت جنيفياف لاستقباله , لم تعد تلك الطفلة التي عرفها في سويسرا. فقد أصبحت الآن صبية حسناء زادها جمالا فستانها الازرق الذي اختارته لهذه المناسبة بلون عينيها. بدت بكعبها العالي اطول منه قليلا اما هو فقد بدا خجولا على الرغم من انه بات في الثامنة عشر من عمره وعلى وشك ان يعتلي العرش بعيدا عن وصاية خاله. وتقول جنيفياف انها وجدت فيصل في ذلك اللقاء الاول بعد انقطاع خمس سنوات ناضجا عليه ملامح الوقار وجذابا.
* وما ان بدأ الضيوف يتوافدون حتى بدأت السماء تمطر, ولما انقطع المطر برهة اصطحب فيصل جنيفياف الى الحديقة فراحا يتحدثان ويطاردان الكلاب. اخذ يدها بيده وطبع قبلة على خدها وقال لها انه حان الوقت لكي يتزوج وانه يريد ان يتخذها زوجة, ذهلت وارتبكت وتلعثمت ثم تمالكت أعصابها وقالت له انها لم تنه دراستها بعد وانها اذا تزوجته سوف تكون ملكة ولا تريد ان تكون ملكة جاهلة, قال لها فيصل: "حسنا نخطب وننتظر".
* استمرت الخطوبة خمس سنوات وفي الصيف الذي بلغت فيه السابعة عشر زارت فيصل في بغداد لاول مرة. وفي السنة التالية 1955 انتقلت الى العراق مع والدتها.
الام وابنتها اتخذتا لهما منزلا في الحي الدبلوماسي في العاصمة العراقية, فرشت لوني بيتها على الطراز الفرنسي وزينته بالتحف الثمينة والقديمة, وراحت تقيم الحفلات الكوكتيل, وهو الفن الذي اتقنته في نيويورك, وخلال اقامتها في بغداد توطدت العلاقة بينها وبين نوري السعيد, رئيس الوزراء. اما الابنة فقد اعتنقت الاسلام وعكفت على دراسة الدين الاسلامي وعادات البلاد, التي ستكون فيها ملكة. كذلك عكفت على متابعة هوايتها في رسم اللوحات الزيتية.
في ذلك الوقت, بدأت تظهر علامات الاضطراب السياسي في العراق ولا سيما ان الحكم العراقي قد توغل في انحيازه الى الغرب, وكانت البلاد تغلي تحت السطح والعداء لنوري السعيد في الشارع العراقي كان باديا للعيان وكان من الواضح ان الوقت غير مناسب لكي يتخذ الملك زوجة أجنبية, فاضطر الى ان يوقف لقاءاته الغرامية مع جنيفياف ويحصرها بلقاءات مجاملة اجتماعية في حضور المرافقين.
وفي 22 يوليو 1957 اضاءت لوني حديقة دارتها البغدادية بالشموع والمناسبة عقد قران ابنتها على ملك العراق. المدعوون لم يتجاوز عددهم المائتين. كانت الحفلة بسيطة, عقد الامام القران واقيمت مأدبة سخية لم يتخللها رقص او موسيقى وبعد الحفل عاد الملك الى قصره وحيدا.
عقد القران ولم يعلن على الملأ. والزوجان الشابان لم يقيما شهر عسل بل تسللا خفية لمدة ثلاثة ايام الى استراحة صيد الملك بالقرب من بابل . ولكن فيصل وعدها برحلة بحرية في المتوسط على ان تسبقه الى "كان" في جنوب فرنسا ليلقاها هناك.
بقيت جنيفياف في "كان" تنتظر عريسها الملك. وفيما هي هناك قرأت في الصحف نبأ اعلان خطوبة الملك فيصل على اميرة تختلط فيها الدماء المصرية بالدماء التركية. طار عقلها واختلطت عليها الامور. وتقول ان فيصل هاتفها مؤكدا لها حبه وان خطوبته الجديدة ما هي الا نوع من التحالف السياسي. ومع ذلك شعرت بالغضب يأخذ منها مأخذ فعادت الى نيويورك على جناح السرعة. ونقل عنها قولها في حينه:" لقد قررت انه حان الوقت للتخلي عن احلام بساط الريح والمؤامرات الدولية".
لكن فيصل ظل يحاورها ويداورها من بعيد متحببا متوددا ونجح في استدراجها الى العراق مرة اخرى.
وعندما عادت كان العالم العربي كله على فوهة بركان. كان الوضع اصعب من قبل بحيث لم يكن فيصل قادرا ان يلقاها. لم يكن مأمونا ان يشاهدا معا, وفي الفترة التي قضتها في بغداد بين عيد الميلاد في 25 كانون الاول 1957 وشهر اذار 1958, اقيم الاتحاد الهاشمي بين العراق والاردن لموازنة الوحدة المصرية السورية. كان البركان على وشك الانفجار.
وفي شهر اذار1958 جاء من يهمس في اذن لوني وابنتها (ربما من السفارة الامريكية) ان ثورة تتجمع في الافق وعليهما ان يغادرا العراق فورا. تذرعت لوني بالسفر الى نيويورك لشراء بعض الحاجيات مع ابنتها, ولم تقع عين جنيفياف بعد ذلك على العراق او على زوجها الملك.
وفي تموز 1958 قرأت جنيفياف في الصحف ان زوجها الملك قام من نومه مبكرا صبيحة 14 تموز1958 ليسافر الى استانبول لحضور اجتماع لقادة حلف بغداد. قالت الصحف ان الملك كان يحلق ذقنه عندما اقتحم الجنود القصر واردوه قتيلا لكنهم عاملوا جثته باحترام, بينما القوا بجثة خاله عبد الاله الى الجماهير الغاضبة. اصيبت جنيفياف باكتئاب, ادمنت على الفاليوم وعلى الخمر, ودخلت الى عيادة نفسية.
عملت في اشغال عديدة منها تاجير الشقق وبيع المجوهرات في محلات "تيفاني" وبيع الاواني الخزفية والانتيكا, واقامت معرضا للوحاتها الزيتية. لكن والدتها رفضت ادخالها الى مصح عقلي خوفا من الفضيحة حتى لا يقال ان ابنتها الملكة لها سجل من الامراض العقلية, لأنها كانت ترمي الى الحصول على اموال لفيصل مودعة في امريكا.
وبالفعل نجحت الام في مسعاها عندما حكمت لها المحكمة بالحصول على مبلغ 114000 دولار كانت مودعة في نيويورك, مع انها لم تستطع ابراز شهادة جواز رسمية, وعلى الرغم من ان العراقيين طعنوا بالادعاء على اساس ان الزواج لم يتم اطلاقا. لكن المحكمة اخذت برواية الام واصدرت حكمها لمصلحة جنيفياف ودعمت ادعاءات جنيفياف شهادة الاميرة فخر النساء زيد وهي الشهادة التي فجرت خلافا كبيرا بين الاميرة بديعة والاولادها ... وبين فخر النساء وابنها والقصر الاردني من خلفها .
ولكن ما هي حكاية الملك الشاب فيصل مع النساء ... وما هو الامر الذي يميزه عن الملك حسين ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فخر النساء وبديعة ... وجنيفياف !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأميرة الشمطاء ... فخر النساء ( فصلة من كتاب الهاشميون والنساء )
» الاميرة الاردنية الشمطاء ... فخر النساء من قلم : د. أسامة فوزي ( فصلة من كتاب الهاشميون والنساء )
» بالصور.. القذافى يستخدم كبار السن من النساء لإخماد الثورة
» الاميرة الاردنية الشمطاء ... فخر النساء( فصلة من كتاب الهاشميون والنساء )
» الاميرة الاردنية الشمطاء ... فخر النساء ( فصلة من كتاب الهاشميون والنساء )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الفلسطيني لكبار السن  :: مقالات مختارة-
انتقل الى: